أثار حوار أجرته صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية مع كاتبة الدولة في الشباب جانيت بوغراب، غضب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بعدما عبرت الوزيرة عن قلقها من صعود الاسلاميين الى الحكم في المغرب وتونس ومصر. وما أثار حفيظة قصر ماتينيون هو عدم اعتراف جانيت بوغراب، خلال هذا الحوار الصحفي، بمفهوم الاسلام المعتدل الذي يدافع عنه وزير الشؤون الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، حيث حذرت الوزيرة ذات الأصول العربية من أية مصادرة لحقوق المرأة. هذا الموقف جر على كاتبة الدولة في الشباب غضب رئاسة الحكومة ، حيث توصلت بمكالمة هاتفية شديدة اللهجة من قبل جون بول فوجير مدير ديوان فرانسوا فيون الذي عاتبها على تعريض السياسة الخارجية الفرنسية للخطر ، بل وذهب إلى حد اتهام الوزيرة بوغراب ب «الخيانة العظمى».