على هامش الندوة الصحفية للنسخة 23 لماراطون مراكش الدولي

تقرر رسميا إجراء الدورة الثالثة والعشرين من الماراطون الدولي لمراكش يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك من خلال الندوة الصحفية التي عقدها منظمو الماراطون يوم أول أمس الثلاثاء بالحي الجامعي للقاضي عياض بمراكش.
وجعل مدير الماراطون محمد الكنيدري من الندوة فرصة لإطلاع الحضور على بعض المستجدات التي ستعرفها نسخة هاته السنة، والتي كانت أبرزها اعتماد الإتحاد الدولي لألعاب القوى رسميا نسخة 2012 كمحطة إقصائية للتأهل لأولمبياد لندن المقبلة، اعترافا منها بقيمة ماراطون مراكش ضمن منظومة أبرز الماراطونات العالمية، الأمر نفسه حدته الجامعة الملكية لألعاب القوى التي قررت اعتماد النسخة كذلك كبطولة للمغرب واعتبار الأول من العدائين المغاربة بطلا للمغرب.
كما أكد محمد الكنيدري أن الدورة ستعرف مشاركة 7000عداء وعداءة ستكون نسبة 35 في المائة مخصصة للمشاركين الأجانب، كما سيعرف السباق كذلك مشاركة أبطال عالميين مرموقين يمثلون 24 دولة، أمثال الكيني كيب كولغات صاحب توقيت (2س و6د)، والبروندي إسماعيل خميس صاحب توقيت (2س و7د)، نفس الشيء بالنسبة للأبطال المغاربة الذي يتقدمهم العداء تغرافت صاحب زمن (2س و8د)، إلى جانب كل من جواد غريب ورشيد الغلموني وهشام بيلاني، هذا الأخير وكما جاء على لسان الكنيدري استفاد إلى جانب بعض العدائين المغاربة من دعم خاص لإدارة الماراطون حتى يتسنى لهم تحقيق نتائج توازي طموحاتهم الشخصية وطموحات الجماهير المغربية.
وفي نفس السياق رصدت اللجنة المنظمة للماراطون مبالغ مالية جد محترمة، بداية بمنحة الإلتزام بالمشاركة والتي تتراوح مابين خمسين ألف درهم ومائة ألف درهم، مرورا بجائزة المرتبة الأولى والتي رصد لها مبلغ إثنى عشرة ألف دولار ونهاية بمنح مالية تشجيعية للحاصلين على أفضل التوقيتات.
ولم يخف محمد الكنيدري استغرابه من بعض الجهات التي تدير ظهرها من ناحية التمويل والدعم لماراطون مراكش الدولي وأبرزها شركة اتصالات المغرب ومديرها العام عبد السلام أحيزون الذي يشغل وللمفارقة منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وفي هذا الصدد قال محمد الكنيدري «ليس بيني وبين عبد السلام أحيزون أي مشكلة على الأقل من جهتي، وإذا كانت أي حساسيات فأعتقد من جهته، وأتمنى أن توجهوا له السؤال»،مضيفا «طرقت باب أحيزون لمرات عديدة دون الحصول على المبتغى، أنا بدوي ذو أنفة وعزة يفرضان علي عدم مد يدي للصدقة لا سيما وأنني أعتبر نفسي شريكا فعالا في مخطط التعريف بالمغرب، والأمر ينصب في واد المصلحة العامة. إذن فمن الضروري انخراط جميع القوى الحية تلقائيا في مثل هذه التظاهرات».
كما أعلن مدير ماراطون مراكش الدولي عزمه إجراء السباق تحت شعار «نصف يوم بدون سيارة» انخراطا من المنظمين في الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة ولو بمدة رمزية.
وكما جرت العادة، فمسؤولو ماراطون مراكش الدولي ينوون على هامش هذه الدورة إمضاء عقد توأمة مع نظرائهم الليبين في إطار توسيع رقعة تبادل الخبرات والكفاءات.
للإشارة فالإنطلاقة الرسمية لنصف الماراطون ستكون على الساعة الثامنة والنصف صباحا لتعطى بعدها بنصف ساعة انطلاقة سباق الماراطون.