أخنوش: إتمام المشاريع الكبرى وتجنب هدر الزمن الحكومي أولوية السنة الأخيرة من الولاية    من مأساة الزلزال إلى فرحة البرنابيو.. ريال مدريد يرسم البسمة على وجه عبد الرحيم أوحيدا    عبد اللطيف العافية رئيسا للعصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة لولاية سادسة    جياني إنفانتينو يخصص زيارة تفقدية لملعب طنجة الكبير    بمشاركة نهضة بركان.."الكاف" يكشف عن موعد وملعب كأس السوبر الأفريقي    إتحاد طنجة لكرة السلة يعقد جمعه العام السنوي العادي للموسم 2024 / 2025 بحصيلة متميزة    فتاة في طنجة تسرق أموالا من حسابات بنكية بعد "تحويلات مشبوهة    "الغد كان هنا" منجية شقرون تقيم معرضا شاعريا بين الذاكرة والضوء    الشرادي يتغنى بالصحراء المغربية في قلب موريتانيا    طوابير وإلغاء رحلات بمطارات أوروبية    مشاكل تقنية تمنع إبحار السفينة المغربية الثانية ضمن "أسطول الصمود"    المقاطعة الثقافية لإسرائيل تتسع مستلهمة حركة مناهضة الفصل العنصري    حموشي يجري زيارة عمل إلى أنقرة بدعوة رسمية من السلطات التركية (بلاغ)    الانبعاثات الكربونية في أوربا تبلغ أعلى مستوى منذ 23 عاما (كوبرنيكوس)    "على غير العادة".. بريطانيا تفتح المجال لتجنيد جواسيس حول العالم بشكل علني    مالي تضع النظام العسكري الجزائري في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية    انخفاض الحرارة يبدأ الثلاثاء بالمغرب    جمعيات نسائية مغربية تنفي مشاركتها في منتدى الصويرة وتؤكد رفضها للتطبيع وإدانتها ل "الإبادة في غزة"        هجوم سيبراني يربك حركة السفر في عدة مطارات أوروبية رئيسية    وزير خارجية الصين: المغرب كان سبّاقاً لمدّ الجسور معنا.. وبكين مستعدة لشراكة أوسع وأعمق    المغرب يحضر مؤتمر الصناعة بالصين    مصرع مهرب للمخدرات في اصطدام زورق بالحرس المدني الإسباني بمضيق جبل طارق        الزلزولي بعد اختياره رجل مباراة بيتيس ضد سوسيداد: "لا يهم إذا لم يُحتسب باسمي الهدف المهم أننا سجلنا وفزنا"    نجل زين الدين زيدان يغيّر جنسيته الرياضية ويختار تمثيل منتخب الجزائر    دراسة.. النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة    قيوح يجتمع بنظيره الدنماركي لتعزيز شراكة تتعلق بالنقل البحري    "بشرى لساكنة إقليم وزان".. انطلاق أشغال بناء سوقين لبيع الخضر والفواكه واللحوم    العزلة تفاقم معاناة ساكنة بني جميل مع النقص الحاد في أعداد سيارات الأجرة    "العدالة والتنمية" ينتقد "اختلالات" في تدبير الحكومة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية بالمغرب    فيفا: 4.5 ملايين مشجع شاركوا في المرحلة الأولى من بيع تذاكر مونديال 2026    الحمامي يظهر في السمارة مؤكدا مواصلة مشوار الإصلاح والترافع لقضايا طنجة والوطن    انفصال مفاجئ لابنة نجاة عتابو بعد 24 ساعة من الزواج    قيادي في البام يتهم محسوبين على مورو بممارسة "القمع وتكميم الأفواه".. هل ينفرط تحالف الجرار والأحرار؟    بورصة البيضاء تنهي الأسبوع بارتفاع    التوظيف الإيديولوجي لحقوق الإنسان يضع البوليساريو تحت مجهر ندوة دولية    قانون جديد يكرس مهام مرصد الإجرام            كيوسك السبت | الحكومة تتجه نحو الحد من تغول الوسطاء في أسواق المنتجات الفلاحية    ولاية أمن الدار البيضاء تتفاعل مع اتهامات سائح لسائق "طاكسي"        تأهب داخل الحلف الأطلسي.. روسيا تنفي انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي الإستوني    موسكو تُعيد رسم معالم النقاش حول الصحراء وتُضعف أطروحة الجزائر    الرسالة الملكية في المولد النبوي        "الملجأ الذري" يصطدم بنجاح "لا كاسا دي بابيل"    سي مهدي يشتكي الرابور "طوطو" إلى القضاء    مساء اليوم فى برنامج "مدارات" : صورة حاضرة فاس في الذاكرة الشعرية    تقنية جديدة تحول خلايا الدم إلى علاج للسكتات الدماغية        تسجيل 480 حالة إصابة محلية بحمى "شيكونغونيا" في فرنسا    الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    خبير: قيادة المقاتلات تمثل أخطر مهنة في العالم    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    رسالة ملكية تدعو للتذكير بالسيرة النبوية عبر برامج علمية وتوعوية    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجلس الجهوي للحسابات يكشف عن اختلالات وخروقات جسيمة بالجماعة الحضرية لسطات

تشكل نتائج تقرير المجلس الجهوي للحسابات لجهة الشاوية ورديغة ودكالة عبدة عنصر إدانة صريحة للتدبير المحلي بالجهة والتي كن نلامس تجلياتها من خلال متابعتنا الإعلامية للشأن العام المحلي حيث رصد التقرير اختلالات وخروقات بالجماعة الحضرية لمدينة سطات وفي ما يلي أهم الاختلالات التي رصدها المجلس الجهوي للحسابات لجهة الشاوية ورديغة ودكالة عبدة بالجماعة الحضرية لسطات
اختلالات التدبير المالي تحت مجهر المراقبة
المداخيل غير الجبائية
اللوحات الاشهارية
- مجال مطبوع بالتسيب دون أن تحرك مصالح الجماعة ساكنا.
-وضع لوحات إشهارية دون ترخيص مسبق من الجماعة
-رغم محاولات شرعنة الامر الواقع من طرف الجماعة بإعلانها عن طلب عروض مفتوح، فإن الشركات المستغلة لم تشارك في العملية
- تمت شرعنة الوضعية من خلال طلب عروض محدود دون فسح المجال أمام أكبر عدد من المتنافسين المفترضين، وهو ما يضرب في الصميم مبدأي الشفافية والمنافسة.
- الترخيص باستغلال الملك العمومي دون اللجوء إلى المنافسة
- استغلال الملك العمومي دون تجديد الرخص ضدا على مقتضيات المادة6 من دفتر التحملات
-عدم إعداد تصميم مرجعي يمكن من تأطير وضع اللوحات الاشهارية
- الاستغلال العشوائي واللاقانوني للإنارة العمومية
- التعامل مع الشركات المستغلة للوحات الاشهارية خارج نطاق القانون، حيث إن جميع المستفيدين لم يوقعوا على دفتر التحملات والجماعة لم تتدخل لتصحيح هذا الوضع وفرض القانون.
-عدم قيام الجماعة بمراقبة صارمة من أجل إلزام المستفيدين من تراخيص الاحتلال المؤقت للملك العمومي الجماعي وبالتالي فرض احترام الالتزامات التعاقدية.
كراء الممتلكات
- رغم توفر الجماعة على 105 مبنى مكونة من منازل وفيلات و813 محلا تجاريا فإنها لا تدبر بالشكل المطلوب، وهو ما فوت ويفوت على الجماعة مبالغ مالية هامة من شأن استغلالها الانجع فتح أوراش هامة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتهيئة البنية التحتية للمدينة ومحيطها.
-القيمة الكرائية جد زهيدة مما يطرح أكثر من علامة استفهام بشأن الشفافية والموضوعية اللازمتين.
- الاستغلال غير القانوني ل33 مبنى من قبل مصالح وأشخاص دون أن تحرك الجماعة ساكنا.
- ضعف آليات وإجراءات تحصيل منتوج الكراء بحيث فاق الباقي استخلاصه 4 مليون درهم إلى غاية 30/9/2009، وهو في تفاقم مستمر
-عدم قيام الجماعة بمراجعة السومة الكرائية كل ثلاث سنوات حسب ما يقتضيه قانون العقود والالتزامات ونموذج عقد الكراء الجاري به العمل.
-غياب الصرامة في تتبع الممتلكات المكراة ، إذ يعمد بعض المكترين إلى إدخال تغييرات على المباني أو الكراء من الباطن بالتنازل لطرف آخر.
تدبير مواقف السيارات والدراجات
-لا تقوم الجماعة بالحرص على توسيع دائرة المنافسة أثناء عرضها لاستغلال مواقف السيارات عن طريق الكراء ، حيث أبان التقرير عن تواطؤ مكشوف في إسناد المواقف لعناصر دون أخرى في ضرب لمبدأي الشفافية والمنافسة دون القيام حتى بإنجاز عقود الاستغلال.
-استغلال المواقف طبع بالعشوائية دون سند، وهو ما أضاع على الجماعة موارد حقيقية وهو ما يستدعي وبكل استعجال تسوية وضعية الممتلكات الجماعية، وذلك بتحصيل الاكرية في الابان واسترجاع الممتلكات الممنوحة بالإضافة إلى ضرورة اللجوء إلى المنافسة واحترام مقتضيات عقود الكراء والسهر على حسن تنظيم مواقف السيارات والدراجات لضمان حسن المردودية بالإعتماد على قواعد المنافسة والشفافية اللازمتين.
المداخيل الجبائية
الرسم على الاراضي الحضرية غير المبنية
- فاق الباقي استخلاصه مبلغ 2.6 مليون درهم ، وقد طال التقادم 30 % منه وما فاقم الوضع عدم القيام بالإحصاء السنوي للمدينين الملزمين.
- إلغاء 12 حالة ما بين سنتي 2008 و2009 دون سند قانوني على حساب تنمية الموارد المالية للجماعة.
غالبا ما تتم عملية التصفية بطريقة تقريبية باعتماد الثلثين لاغيرمن مساحة التعاونيات.
- غياب التنسيق بين مصلحة التعمير ووكالة المداخيل داخل نفس الجماعة أدى إلى فوضى وتضارب في المعلومة.
- رسوم رخص سيارات الاجرة وحافلات النقل العمومي
- من أصل 509 من مجموع سيارات الاجرة وحافلات النقل العمومي، لا تتوفر الجماعة سوى على 70 ملفا لسيارات الاجرة الصغيرة و43 لسيارات الاجرة الكبيرة وهو خصاص يضطرد في تفاقمه بالنظر لعدم وضع التصاريح المنصوص عليها في القانون ولعدم تطبيق الجماعة للعقوبات على المخلين.وهو ما جعل الباقي استخلاصه يتنامى ليجاوز 1.5 مليون درهم جزء كبير منه يشرف على التقادم المسقط.
-الرسم على الاقامة في المؤسسات السياحية
- عدم استخلاص الرسوم الخاصة بالإقامة من فندق مصنف بشارع الحسن الثاني.
لبس وضبابية تدبير قطاع التعمير
وضعية مشاريع التجزئات
- جل التجزئات المرخص لها تجاوزت 15 سنة
عدم القيام بالإستلام النهائي
- استلام 31 تجزئة مؤقتا دون القيام بالاستلام النهائي وفق ما يستوجبه الفصل 27 من القانون 25.90 المتعلق بالتجزئات ، وهو ما يؤدي إلى عدم إلحاق هذه التجزئات وممتلكاتها بممتلكات الجماعة.
- تقاذف المسؤوليات بين الجهة المجزئة والجماعة بعد انصرام أجل الضمانة العشرية التي تسقط المسؤولية عن المقاول .
- استغلال المكر لثغرات القانون مقابل صمت مطبق للجماعة مما يوحي أن هناك لامحالة تواطؤا على التهيئة المجالية والحضرية للمدينة.
عدم احترام مقتضيات التجزئات والتجمعات السكنية وعمليات التقسيم
تقسيم العقارات
-ترخيص الجماعة لاشخاص بتقسيم عقارات بالمجال الحضري (أحياء مانيا والبطوار ونزالت الشيخ ووسط المدينة) خلافا للفصل 60 من القانون 25.90 المتعلق بالتجزئات والتجمعات السكنية وعمليات التقسيم.
المجمع السكني النسيم
- رخصت الجماعة بتقسيم الرسم العقاري خلافا للفصل 60 من القانون 25.90 المذكور.
- خرق الجماعة لمقتضيات الفصل 28 من دفتر التحملات عند ترخيصها ببناء 7 عمارات قبل الترخيص بأشغال التجهيز
- إهمال في تتبع الورش.
تجزئة مجمع الخير
- الترخيص للأشطر الاربعة للتجزئة بينما الجزء الاكبر من العقار يوجد خارج المدار الحضري لجماعة سطات.
- تسلم الاشغال رغم عدة عيوب دون اتخاذ أي تدبير لحمل المجهز على القيام بالإصلاحات الضرورية.
تجزئة مفتاح الخير
- الشروع في الاشغال دون ترخيص
- امتداد العقار جماعتي سطات وعين نزاغ يجعل صاحب الاختصاص في الترخيص بالتجهيز هو الوالي بعد استشارة رئيسي المجلسين طبقا للفصل 3 من القانون 25.90
- الشروع في للاشغال دون دراسة تقنية من طرف الجماعة ودون أداء رسوم التجهيز.
استخلاص رسوم غير مستحقة
- رغم أن جزءا من العقار يقع بجماعة عين نزاغ
تجزئة colline des palmiers
- العقار موضوع التجزئة مشترك بين جماعتي سطات وعين نزاغ
- إهمال في تتبع الورش
- عدم توفر مجموعة من الوثائق والمحاضر (محضر فتح الورش محاضر جزئية لاشغال الطرقات والانارة العمومية محضر التصريح بنهاية الاشغال- استخلاص رسوم غير مستحقة)
. المخلفات الخاصة بالتعمير
- إضافة نوافذ (بدون ترخيص)
- بناء طابق كامل (بدون ترخيص)
- الجماعة لاتسلك مسطرة واحدة تجاه المخالفات حيث يتم اعتماد أسلوب انتقائي مطبوع بالمحسوبية والزبونية.
ارتجال في تدبير المرافق العمومية الكبرى
سوق الجملة
ركود نشاط المرفق
- التراجع المستمر لرقم معاملات المبيعات
- العمليات التجارية التي تتم داخل سوق الجملة لا تمثل أكثر من 30 إلى 50 % من عمليات البيع بالجملة التي تعرفها مدينة سطات
- كبار التجار المعروفين لدى مصالح الجماعة يزاولون تجارتهم خارج سوق الجملة دون المرور عبر مرفق سوق الجملة.
- باستثناء الموز وجزء من كمية التفاح، فإن كل الفاكهة الرائجة بسطات تسوق دون ولوج سوق الجملة.
اختلالات سوق الجملة
- غياب الوكلاء
- عدم احترام الوكلاء لمقتضيات المادة 28 من مقرر وزير الداخلية بتاريخ 22 ماي 1962 المحدد للنظام الاساسي للوكلاء ونظام أسواق الجملة للجماعات الحضرية.
- عدم توفر الوكلاء على مربعات خاصة ولا موازين من فئة 200 كلغ و10 كلغ.
- الميزان الذي اقتني سنة 2001 بمبلغ 324900.00 درهم لم يتم تشغيله قط منذ اقتنائه.
تفويض النقل الحضري
ضعف تتبع تدبير النقل الحضري
عبث صارخ في التدبير المفوض للنقل الحضري ويتبين من خلال:
- عدم توفير مرآب إصلاح الحافلات
- احتلال شركات التدبير المفوض للملك العمومي الجماعي بحي يحيا واتخاذه كحظيرة لتوقف وإصلاح الحافلات
- عدم تسوية أقساط التأمين
- عدم قيام الجماعة بمهامها الرقابية المتعلقة باحترام دفتر التحملات
- تدهور الحالة الميكانيكية للحافلات
- غياب معدات إطفاء الحريق
- استغلال 3 خطوط من بين 6 المحددة في الاتفاقية دون قيام الجماعة بإرغامها على توفير الخدمة العمومية أو على الاقل تغيير دفتر التحملات .
- رفع الشركة المعنية لثمن تسعيرة النقل دون مصادقة المصالح الجماعية المختصة.
التدبيرالمفوض لجمع النفايات المنزلية
النقائص والاختلالات الملحوظة
- عدم قيام الجماعة بمهامها الرقابية اللازمة.
- عدم تكوين خلية لتتبع التزامات عقد التدبير.
- عدم تقدم الشركة المفوض لها بتقرير تقني ومالي وكذا حساب الاستغلال السنوي compte d?exploitation
- عدم احترام الالتزامات
انعدام الشفافية وغموض والتباس في النفقات العمومية
الصفقات العمومية
إشكالية الاستلام المؤقت للأشغال
- عدم الحرص على مبدأ الخدمة أو العمل المنجز والانتقال إلى عين المكان قصد المعاينة والتأكد من نهاية الاشغال قبل الاستلام (الصفقة20/2005 )
خرق مسطرة الشروع في تنفيذ الصفقة
- تم استلام خدمات قبل المصادقة على الصفقات وهوإخلال خطير بمبادئ المحاسبة العمومية حسب مايقتضيه مرسوم 1967 وخرق سافر لمقتضيات مرسوم 5 فبراير 2007 حول الصفقات العمومية وكذا دفاتر الشروط الادارية العامة والمشتركة والخاصة ( الصفقات 5/2004 -9/2009 -3/2006 -14/2009 ) .
عدم وضوح موضوع الصفقات
- حيث تم تعويض أشغال بناء وصيانة وحفظ الطريق الرئيسية وسط المدينة بأشغال تزفيت إقامة السيد الوالي بكلفة 69417.30 درهما( الصفقة رقم 20/2005 )
عدم احترام آجال تنفيذ الصفقات
- صفقة الدراسات لاختيار موقع المطرح المراقب بمبلغ 600960.00 درهم التي عرفت تأخرا بلغ 98 يوما (45+53 يوما) دون أن تتدخل الجماعة بتطبيق الجزاءات المترتبة عن التأخير حسب ما هو منصوص عليه في دفتر التحملات الخاصة. كل هذا وأن اختيار الموقع لم يتم الحسم فيه منذ 10/7/2008، وهو عنوان عن تبديد النفقة العمومية والاستهتار والتهور في تدبير مجال الصفقات العمومية.
وهو نفس ما يقال عن الصفقة رقم 18/2008 بمبلغ 1278000.00 درهم.
سندات الطلب
إنجاز الخدمة قبل الالتزام بالنفقة
وهو ما يعني أن الجماعة تتواطأ وتعرف مسبقا مع من تتعامل دون القيام بإجراءات ضرورية تقتضيها المادة 76 من مرسوم الصفقات العمومية ، التي تستوجب طلب تقويمات متباينة وفتح باب التنافس بالشفافية اللازمة أمام 3 على الاقل من المزودين الذين يتلاءم نشاطهم الحرفي مع طبيعة وموضوع سند الطلب ( سند الطلب رقم 387/2004 بمبلغ 73890.00 درهم وسند الطلب رقم 345/2004 بمبلغ 48000.00 درهم وسند الطلب رقم 38/2008 بتاريخ 2/12/2008 )
حوالات دون القيام بالخدمة المنجزة
الفاتورة رقم 37/08 بمبلغ 16320.00 درهم
إصدار سندات الطلب للتسوية
- 8 سندات طلب ما بين 2005 و2006 بمبلغ 150000.00 درهم
- سند الطلب رقم 08/33 بتاريخ 26/11/2008
عدم تبرير استهلاك 100.000.00 ده من الشيات أو الرسيمات
-عدم توثيق محاسبة عامة ومسك سجلات محاسباتية نتيجة التهور وإطلاق الحبل على الغارب والاستهتار.
تحميل الجماعة نفقات لا تدخل ضمن تحملاتها
- 5 ملايين درهم لفائدة مصالح مختلفة غير جماعية
- فاتورات استهلاك الماء لمجموعة من المسؤولين المحليين ورؤساء المصالح الخارجية وبعض الجمعيات والخواص.
أداء نفقات غير مبررة
- نفقات الصرف الصحي السائل
الاملاك الجماعية
تأخر تسوية الوضعية القانونية لبعض العقارات
العقارات في وضعية غير مسواة قانونيا
- العقار غير المحفظ المسمى «بلاد الكبيش»
- العقار غير مكتمل التحفيظ المقام عليه المسبح البلدي
عدم تحصيل ثمن بيع عقار
- أرض مساحتها 1106 متر مربع
- عدم توفر الجماعة على رخص البناء المفترض أن تكون قد سلمتها للمقتنين قبل بنائهم العمارات.
تفويت عقارات جماعية
اختلالات تدبير العقارات
- أرض بمساحة 3000 متر مربع بنيت عليها المحكمة الابتدائية
- أرض بمساحة 10000 متر مربع بنيت عليها بناية مسجد وعمارات ومكاتب .
غياب الصرامة في تتبع الملك الجماعي
- استيلاء صاحب مدرسة خاصة على قطعة أرضية جماعية بمساحة 496 مترا مربعا
- استغلال شركة خاصة لمساحة من أرض جماعية وصلت 2400 متر مربع بالمنطقة الصناعية لتكديس الآجور
- استغلال إحدى الشركات ل 500 متر مربع بالمرآب البلدي لغرض صيانة ووقوف الشاحنات
تأخر في تفويت بعض البقع الارضية بسبب انخفاض السومة الكرائية
- رغم سعر الشراء جد المنخفض الذي حددته الجماعة ، لم يرغب أحد من واضعي اليد أو المكترين في الشراء بالنظر لتأكده أن المنظومة الرقابية معطلة والجماعة تلتزم الصمت والسكوت وكأنها غير معنية بهذه العقارات
تدبير المشاريع
مشاريع سكنية جماعية
التجزئة الجماعية
-التجزئة الجماعية على مساحة 110 هكتارات
دور الامارات
- لا تزال الشقق المكتراة بسومة 250 درهما للشهر علما بأن مساحتها ما بين 125 و126 مترا مربعا للشقة الواحدة ولم تقم الجماعة بمراجعة السومة الكرائية ورغم قيامها بمبادرة البيع ، فإن المكترين لم يستجيبوا لكونهم متيقنين من فرضهم الامر الواقع،بل إن الادهى من ذلك أن 20 شقة تستغل من طرف مصالح إدارية دون أي مقابل .
مشروع المركب الثقافي والاجتماعي
- توقف إنجاز المشروع وعدم قيام الجماعة بتطبيق مقتضيات الاتفاقية أو العقد التي نصت على استعادة العقار بمساحة 2500 متر مربع والبنايات المشيدة فوقه التي أصبحت عرضة لرمي الازبال وملجأ للمنحرفين ومخبأ للمشبوهين..
المنطقة الصناعية
عدم استخلاص مجموع أقساط البقع حيث بلغ مجموع المتأخرات 1.6 مليون درهم إلى غاية سنة 2009 .
خلاصات لابد منها
يتضح إذن من خلال الاختلالات المرصودة أعلاه ان الجماعة الحضرية بسطات تعد نموذجا صارخا في اللاتدبير والعبث والارتجال والفوضى العارمة والتهور واللامبالاة، بل في الفساد والافساد بأقصى صوره وتجلياته.وتكون بذلك قد حققت الارقام القياسية في الخرق السافر لمجموعة من القوانين من قبيل القانون المحدد لمسؤولية الآمرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين،وقانون العقود والالتزامات وقانون المنافسة والقانون المدني وقانون المحاسبة العمومية وقانون التحفيظ العقاري ومدونة تحصيل الديون العمومية وقانون نزع الملكية من أجل المنفعة العامة والقانون التجاري وقانون الشركات وقانون الاستثمار وقانون التعمير وقانون التأمين والقانون المتعلق بالتجزئات العقارية والتجمعات السكنية وعمليات التقسيم وقانون الصفقات العمومية والميثاق الجماعي والنطام الجبائي المحلي ودفاتر الشروط الادارية سواء منها العامة أو الخاصة والنظام الاساسي للوكلاء ونظام سوق الجملة
للجماعات الحضرية ...الخ وهو ما يخولها اختراق موسوعة كينز للأرقام القياسية وإن كان السبق سلبيا وصادما.
لكن السؤال الذي يظل مطروحا هو هل يكفي إفشاء المسكوت عنه بنشر هذا التقرير كمؤشر قوي على الشفافية وإشاعة المعلومة؟أم أن الامر يقتضي التدخل بحزم وصرامة للضرب بقوة
على أيدي المفسدين وبالتالي التنزيل السديد والصحيح لمنطوق ولروح دستور يوليوز 2011 وما يحبل به من حمولة تستوجب ربط المسؤولية بالمحاسبة وتحريك مسطرة المتابعة في حق المتورطين وتفعيل كل من المنظومة العقابية والمنظومة الرقابية ليس فقط المتجلية في الدور الهام للقضاء المالي المتجسد في المجلس الجهوي والمجلس الاعلى للحسابات، وإنما إلى جانب ذلك تفعيل باقي المنظومات الرقابية سواء منها السياسية أو الاعلامية أو الإدارية أو المالية الداخلية والخارجية وأيضا كذلك تفعيل المنظومة التكوينية للنهوض بالمورد البشري باعتباره عنصرا أساسيا وجزءا لايتجزأ من المنظومة الجماعية وبنفس الاهمية ايضا ضرورة النهوض بالمستوى التدبيري للنخبة السياسية المحلية ،لا لشيء إلا للتجسيد الحقيقي
للحكامة الجيدة وما تقتضيه من ضرورة توفر المسؤولين والنخب السياسية المحلية على المؤهلات المهنية اللازمة لرسم خارطة طريق التنمية المحلية المنشودة.؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.