أمن طنجة ضد التسامح مع رجال السلطة والشرطة المتلبسين بمخالفات السير

عبر مواطنون من مدينة طنجة عن ارتياحهم من المنهجية الجديدة التي تم اعتمادها من طرف ولاية الأمن، والتي تخص المقاربة المواطنة والتشاركية مع المواطنين وكذا التوجه نحو عدم التساهل مع مرتكبي مخالفات السير بكل مواقعهم ووظائفهم حتى المنتسبين منهم لسلك الأمن أو مختلف مصالح السلطة المحلية أو المنتخبة. فقد تم تسجيل أكثر من ثلاثين حالة ضبط فيها رجال الشرطة وكبار موظفي مختلف السلطات في حالات ارتكاب مخالفات، وحررت ضدهم محاضر، بل وأجبروا على أداء مبالغ تلك المخالفات. ويصف متتبعون للشأن المحلي بطنجة أن الارتياح الذي يسود حاليا خلفه الحزم الذي فرضه والي أمن طنجة عبدالله بلحفيظ، الذي أبدى صرامة في هذه الموضوع وسهر على تنفيذ ذلك منذ تعيينه في منصبه قبل حوالي ثلاثة أشهر. وكانت آخر حالة سجلت في هذا الإطار، هي التي أجبر فيها ضابط شرطة يوم الثلاثاء الأخير على أداء غرامة بلغت 700 درهم لارتكابه مخالفة سير أثناء مروره وهو يقود سيارة المصلحة بشارع محمد الخامس، وصادف مرور والي الأمن الذي أمر شرطة المرور بتوقيع المخالفة في حق الضابط. كما عبر مواطنون من طنجة عن ارتياحهم من الضبط الأمني الذي يسود المدينة منذ فترة، خاصة أن نسبة الجريمة تقلصت بشكل لافت.