أصيب أربعة أشخاص بجروح خفيفة إثر تدخل أمني لتفريق مسيرة احتجاجية من حوالي 200 شخص انطلقت من سيدي يوسف بن علي، مرورا بحي السلام (الملاح) والوقوف أمام قصر البلدية، مساء الجمعة 21 دجنبر 2012 احتجاجا على ما وصفه منظموها بغلاء فواتير الماء والكهرباء ، وبعدما رفعوا شعارات منددة ب»عدم وفاء الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالوعود التي كانت قد التزمت بها معهم» وبعد الانتهاء من الوقفة أمام قصر البلدية مروا من بريما فالجنانات وباب احمر وأرادوا الدخول إلى المنطقة التي يوجد بها القصر الملكي وهناك تدخلت القوات العمومية لمنعهم وتفريقهم.. مصادر من داخل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أكدت أن القول بعدم وفاء الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالوعود التي كانت قد التزمت بها معهم عَارٍ من الصحة.. وأضافت أن الوكالة فَعَّلت كل البنود ال 17 المتعلقة بالاتفاقية المبرمة مع السكان والتي أشرف عليها والي مراكش السابق، وأن الوالي الجديد حرص على تنفيذها, بل كانت من أول الملفات التي فتحها، وتبين له أن كل الجوانب التي لها علاقة بالوكالة تم الالتزام بها. وقال ذات المصدر أن هذه الاحتجاجات والمنطلقة دائما من جزء من سيدي يوسف بن علي مدفوعة من جهة ما تحاول السباحة ضد التيار ودفعت بالبعض للاحتجاج قصد ضرب هذا الاتفاق الذي هو في صالح الفئات المعوزة والذي يعد عملا غير مسبوق في أية مدينة.