التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تعزز مركز أمل لذوي الاحتياجات الخاصة بالرباط بحافلات لنقل نزلائه من أبناء المنخرطين

أشرف رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة السيد عبد المولى عبد المومني بتاريخ 20 فبراير 2013 بالمركز الاجتماعي والصحي الأمير مولاي عبد الله للتعاضدية العامة على إعطاء الانطلاقة للأسطول الجديد الخاص بنقل نزلاء مركز أمل، وهم أطفال المنخرطين في وضعية إعاقة، حيث تم اقتناء 6 حافلات بطاقة استيعاب إجمالية تصل إلى 150 طفلا، تستجيب لشروط السلامة والأمان الموضوعة لنقل هذه الشريحة من الأطفال.
وأوضح السيد رئيس المجلس الإداري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المجلس الإداري الهادفة إلى تأهيل مراكز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للتعاضدية العامة، وأضاف بأن هذه المبادرة تأتي بعدما تم إنجاز جزء أساسي من هذه الإستراتيجية، التي تمثلت أساسا في النهوض بهذه المراكز من حيث تجهيز مرافقها، و كذا خلق ورشات التكوين المهني لأول مرة بمراكز التعاضدية العامة، كما يتم الإعداد بالنسبة لهذه المراكز لخلق حجرات لتعليم وتلقين المعلوميات بغية تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل، ومن المعلوم أن هذه المراكز تتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ مراحل مبكرة و يخضعون لبرامج تأهيل على المستوى البيداغوجي والمهني، كما سيتم لاحقا اعتماد أساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية وبرامج بتنسيق مع أكاديمية وزارة التربية الوطنية ليتم تحديدها من قبل جهاز تربوي متخصص يتوفر على مؤهلات علمية خاصة بهذه الفئة .
وكشف السيد رئيس المجلس الإداري بأنه من المنتظر أن يتم إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية لخلق أقسام دراسية داخل هذه المراكز تخضع لمراقبة ومتابعة مصالح هذه الوزارة لإدخال البرامج التعليمية ضمن برامج هذه المراكز.
ومن جانبه ثمن رئيس جمعية المعاقين لمركز أمل بالرباط هذه المبادرة، مؤكدا أنها ستسمح بتأهيل هذا المركز ضمن استراتيجية واضحة تبنتها التعاضدية العامة عبر مجلسها الإداري، و تروم استيعاب هذه الفئة من مراحل التكوين و التأهيل الأولي إلى مرحلة التكوين المهني الخاص مما يمكن من المساهمة في السياسة العامة للدولة الرامية إلى إدماج فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم وفي الولوج إلى سوق الشغل و تسهيل انخراطهم في الحياة العامة.