تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن المحمدية، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من أجل تكوين عصابة إجرامية عدد أفرادها خمسة، سبق لهذه الفرقة وأن أحالت أربعة منهم شكلوا إلى جانب الموقوف على أنظار النيابة العامة لدى استئنافية البيضاء بتاريخ 24/12/2012 ، شبكة مختصة في سرقة السيارات تحت التهديد بالسلاح وتفكيك وإخفاء معالمها والنصب والاحتيال، وكذا الاتجار في المخدرات والعصيان وعدم الامتثال. وكانت هذه الشبكة تركز نشاطها على سرقة السيارات والاتجار في المخدرات بكل من البيضاءوالمحمدية ومنطقة الدروة، وبعد إحالة الأربعة المشار إليهم أعلاه، ظلت هذه الفرقة تركز اهتمامها إلى جانب فرقة أمنية أخرى بالبيضاء وكذا الدرك الملكي بالمحمدية والدروة من أجل إيقاف الشخص الخامس، حيث اتضح من خلال الأبحاث والتحريات المنجزة أنه يبقى العقل المدبر والمخطط لهذه العصابة الإجرامية. وبعد تحريات دقيقة وإخبارية تم استغلالها بشكل معقلن أفضت إلى كون المعني بالأمر يتردد على مسكن صهرته بشارع القاضي التازي بمدينة المحمدية. وعلى ضوء هذه المعلومات شكلت هذه المصلحة فرقا تناوبت على حراسة هذا المسكن ليلا نهارا في سرية تامة إلى أن اتضح لها أن المعني بالأمر يتولى سياقة سيارة رباعية الدفع نوع»توارغ» مسجلة بالمغرب، تبين أنها مستأجرة من طرف المعني بالأمر والذي كان حسب التحريات يكتري سيارات متنوعة تفاديا لاكتشاف أمره. وبعد تأكد عناصر هذه المصلحة أن المعني بالبحث يتواجد بالشقة موضوع الحراسة، نجحت في إيقافه مباشرة بعد خروجه من المنزل بعد أن أبدى مقاومة عنيفة. وبعد عرض هويته على الناظمة الآلية تبين أنه يشكل تسع برقيات بحث على الصعيد الوطني من أجل سرقة السيارات وتكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال، حيث أقر بنسجه لعلاقات مع شبكات إجرامية أخرى تنشط في مجال سرقات السيارات والإتجار في المخدرات، مضيفا بأن السيارات المسروقة كانت تفوت بيعا لشخص يتوفر على محل لبيع السيارات المستعملة بمدينة تمارة. من جهة أخرى اعترف المعني بالأمر بضلوعه في ترويج المخدرات، وبأنه ظل يتزود من شبكات تنشط في هذا المجال يسكنون بمنطقة الدروة، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 32 سنة، والذين حررت في حقهم مذكرة بحث على الصعيد الوطني. وحيد مبارك قلعة السراغنة : إيقاف 256 شخصا من المبحوث عنهم على الصعيد الوطني تمكنت عناصر الشرطة القضائية بقلعة السراغنة خلال السنة الماضية، والى حدود شهر يناير من السنة الجارية، من إيقاف 256 شخصا ممن صدرت في حقهم مذكرة بحث على الصعيد الوطني بتهم مختلفة. وتبين من خلال حصيلة أنشطة المصالح الأمنية بقلعة السراغنة، أن هذه الأخيرة توفقت في إنجاز ما لا يقل عن 1900 ملف بتعليمات من النيابة العامة خلال الفترة المذكورة، محققة بذلك نسبة نجاح في مهامها وصلت الى 75 .92 بالمائة. وفي مجال مكافحة ترويج المخدرات والحد من ظاهرة السرقة باعتراض سبيل المارة ، وضعت عناصر الشرطة مؤخرا حدا لأنشطة أحد مروجي مسكر ماء الحياة بمنطقة لبانكة حيث ضبطت بحوزته أزيد من 103 لترات من هذا المسكر، وحجز مجموعة من المعدات المستعملة في تقطير وتخزين هذه المادة. كما تمكنت من إيقاف عصابة متخصصة في خطف الحقائب اليدوية للنساء بواسطة دراجات نارية، وذلك بعد توصل المصالح الأمنية بمجموعة من الشكايات حول التعرض للسرقة بعدد من أحياء المدينة. وأوقفت أيضا أحد ذوي السوابق في حالة تلبس والمتخصص في سرقة الهواتف النقالة، والذي أحيل على المحكمة نحو 30 مرة ، حيث ضبط بحي أومليل وبحوزته بعض الهواتف التي انتشلها من إحدى نساء هذا الحي الذي يعرف حركة تجارية دؤوبة. ويجدر التذكير أن حصيلة أنشطة المصالح الأمنية بقلعة السراغنة سجلت تراجعا في ظاهرة الإجرام العنيف بنسبة 10 بالمائة في الفترة ذاتها ، وهو ما اعتبر مؤشرا إيجابيا يؤكد على أن استراتيجية العمل الأمني بدأت تؤتي أكلها بفعل الحضور الواضح للدوريات الأمنية، والتدخلات الناجعة التي تقوم بها في سائر أحياء المدينة ونقطها السوداء . تازة: حجز حوالي طن ونصف من البنزين المهرب من الجزائر تمكنت عناصر الدرك الملكي بتازة، مؤخرا من حجز حوالي طن ونصف من البنزين المهرب من الجزائر. وذكرت مصادر محلية أنه تم حجز هذه الكمية من البنزين على متن سيارة إثر قيام فرقة الدراجات النارية بدورية اعتيادية على مستوى الطريق السيار الرابط بين تازة وفاس. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم حجز هذه السيارة وإحالة المشتبه به (السائق) على الضابطة القضائية من أجل تعميق البحث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وبذلك تكون عناصر الدرك الملكي بتازة قد حجزت خلال شهر فبراير الماضي أزيد من 12 طنا من البنزين المهرب من الجزائر على مستوى الطريق السيار الرابط بين تازة وفاس. الدارالبيضاء : يضرم النار في شقته ويلحق خسائر بمجموعة من السيارات على إثر خلاف مع أشقائه حول الإرث علم من مصدر أمني بالدارالبيضاء، أن شخصا قام بإضرام النار في الشقة التي يقطن بها بعمالة مقاطعات ابن امسيك، على إثر خلاف مع أشقائه حول الإرث، قبل أن يلحق خسائر مادية بمجموعة من السيارات قرب العمارة التي يسكنها. وأضاف المصدر ذاته أنه تم، بعد تدخل الوقاية المدنية، إخماد الحريق وحجز قنينة غاز، مشيرا إلى أن مالكي السيارات الخمس التي تعرضت لخسائر مادية جسيمة، والذين تم الاستماع إليهم، أصروا على متابعة الجاني بعد توقيفه. وحسب المصدر ذاته فقد تم إيقاف الجاني (48 عاما) وبيده القطعة الحديدية التي ألحق بها الخسائر المادية، كما تم حجز ثلاثة سكاكين متوسطة الحجم لديه. وأضاف أنه تمت، يوم الخميس الماضي ، إحالة الجاني على العدالة من أجل إضرام النار عمدا وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، بعدما صرح الموقوف بأن أشقاءه حاولوا هضم حقه في الإرث، مما استدعاه إلى استعمال النار كوسيلة للضغط عليهم. توقيف ثلاث قاصرات بعد الاعتداء على فتاة وسرقة حليها باستعمال العنف تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني بالدارالبيضاء مؤخرا من توقيف ثلاثة قاصرات، على إثر اعتدائهن على فتاة وسرقة حليها باستعمال العنف. وذكر مصدر أمني أن فتاتين بالغتين من العمر على التوالي 16 و 17 سنة، اعترضتا سبيل فتاة بالقرب من متجر ممتاز بالحي الحسني، وعرضنها للعنف. وتمكن أحد المارة من تخليص الفتاة الضحية من قبضة الفتاتين القاصرتين اللتين لاذتا بالفرار بعد سرقة سلسلة عنق من الضحية. وتزامن الحادث مع مرور إحدى دوريات الشرطة التي أخبرتها الضحية بالواقعة، فتم تعقب القاصرتين وتم توقيفهما ، فيما لاذت فتاة ثالثة كانت صحبتهن بالفرار. وقد تم ضبط سلسة العنق موضوع السرقة. وبعد إجراء البحث مع الموقوفتين اعترفتا بأنهما قد قامتا بتعريض الضحية للعنف وسلبها سلسلة عنق كانت بحوزتها. وقد تم الاهتداء إلى مسكن الفتاة الثالثة، وبالتالي إيقافها . وبعد إخضاعها للبحث اعترفت بمشاركتها في السرقة ، صحبة القاصرتين . وبعد إتمام البحث تم تقديم القاصرات المذكورات إلى العدالة. تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالعنف تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص متخصصة في السرقة بالعنف بالحي الحسني بالدارالبيضاء. وأوضح مصدر أمني يوم الخميس أن عناصر الشرطة ألقت القبض على شخصين، كانا يقومان رفقة شخص ثالث يوجد في حالة فرار، بمجموعة من السرقات بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. وأضاف أنه بعد بحث وتحري رجال الأمن، إثر تقاطر الشكايات من طرف الضحايا الذين تعرضوا للسرقة أو لخسارات مادية بممتلكاتهم، اكتشفوا أن الأمر يتعلق بهؤلاء الجناة الثلاثة الذين كانوا يقترفون أفعالهم الإجرامية في الخلاء الفاصل بين طريق الجديدة ومنطقة قصبة الأمين، مستغلين بذلك جنح الظلام. وبعد البحث المعمق - حسب نفس المصدر - مع الموقوف الأول الذي اعترف بالمنسوب إليه رفقة شخصين آخرين، كشف عن محل سكنى الموقوف الثاني الذي بدوره أكد ما جاء به زميله من إفادات. وأشار المصدر إلى أن البحث جار في حق الشخص الثالث الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، مضيفا أن خمس ضحايا تمكنوا من التعرف على الجناة.
