المنتخب الأولمبي يستهل حضور في دوري الصداقة بهزيمة

استهل المنتخب الأولمبي المغربي مشواره في بطولة الصداقة الدولية 11 للمنتخبات الأولمبية في قطر بهزيمة أمام نظيره الإيراني (0 - 1) في المباراة الافتتاحية، التي جرت بينهما مساء الخميس على ملعب حمد الكبير في الدوحة.
وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم فياض حسن في الدقيقة 29 عن طريق ضربة جزاء.
وتعد هذه البطولة، التي يشارك فيها أيضا المنتخب الأولمبي القطري ومنتخب تركيا، فرصة للفرق المشاركة للاستعداد للاستحقاقات القادمة.
وانطلقت المباراة على إيقاع متكافئ طغى عليها طابع التسرع في إعداد الهجمات التي كانت قليلة، وأبرزها تلك التي كان وراءها اللاعب المغربي أنس الأصبحي في الدقيقة 7، إثر ضربة حرة مباشرة سددها بقوة وتمكن الحارس علي رضا من صدها، وجاء الرد سريعا من المنتخب الإيراني في هجمة مرتدة سدد منها حسن كرة مرت قرب القائم إلى خارج الملعب.
ومالت الأفضلية بعد ذلك للمنتخب المغربي، الذي قام ببناء هجمات منسقة عديدة تخللتها تمريرات ناجحة وسنحت له أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، خاصة في الدقيقة 16عندما سدد عدنان الوردي كرة قوية، إلا أنها كانت عالية فوق العارضة، ثم توالت الهجمات ومحاولات التسديد التي نجح الحارس الإيراني في السيطرة على إحداها في الدقيقة 18.
واستمرت سيطرة المنتخب المغربي على مجريات اللعب مهددا مرمى المنتخب الإيراني، وعلى عكس مجريات اللعب كسب المنتخب الإيراني ضربة جزاء، إثر عرقلة المدافع المغربي خلاطي مهدي لعلي دهام داخل منطقة الجزاء، سددها فياض حسن ليفتتح التسجيل في الدقيقة 29، وليعلن بعد ذلك بداية دخول فريقه للمباراة بمحاولات هجومية للضغط إلا أن منافسه تمكن من التصدي لهذه المحاولات مشكلا منها هجمات مرتدة تمكن الدفاع الإيراني من قطعها.
وبدأ الشوط الثاني بهجمات مقطوعة في كلا الجانبين وسنحت فرصة التعديل للمنتخب المغربي في الدقيقة 62، إلا أن تسديدة سعدان مروان علت العارضة، ثم كسب المغرب ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 64، إلا أنها اصطدمت بالعارضة وأخذت طريقها خارج الملعب.
ولم تفلح التغييرات العديدة التي قام بها مدرب المنتخب الأولمبي حسن بنعبيشة في تدارك الفارق، وظلت الهجمات التي قام بها كل من اللاعبين آدم النفاتي وعمر المنصوري تفتقد لنجاعة والتركيز.
واستمر تبادل الهجمات بين الفريقين، وأتيحت أكثر من فرصة للتسجيل لكلا الجانبين، إلا أن الكرات كانت تتعرض للقطع أو أن التسديد يكون خارج الملعب، وتواصلت محاولات الفريقين حتى انتهاء الدقائق الأربع التي احتسبت بدل الوقت الضائع.
وفي مباراة ثانية، تعادل المنتخب القطري مع نظيره التركي بهدف لمثله.
وكان المنتخب التركي سباقا إلى التسجيل بواسطة كاتابير جيجبك (د 77)، قبل أن يدرك الفريق القطري التعادل بفضل المهدي علي (د 84). وتستأنف المباريات يومه السبت، بلقاءين يجمع الأول بين المنتخبين الإيراني والقطري، والثاني بين تركيا والمغرب، فيما تختتم الدورة يوم الاثنين بإجراء مباراتين تجمع الأولى المنتخب القطري ونظيره المغربي والثانية بين إيران وتركيا.