أجلت المحكمة الابتدائية ببرشيد النظر في ملف الاعتداء على عوني سلطة بمنطقة سيدي رحال الشاطئ الى 23/07/2013 والمعتقل على ذمته شخصين من أصل ثمانية أشخاص نفذوا الاعتداء على عوني سلطة (شيخ ومقدم) كانا بصبحة الدرك الملكي في مهمة بالمنطقة ما عجل بنقل عون السلطة « شيخ» (لحسن جلال ) الى أحد المصحات في الدارالبيضاء في حالة حرجة سلمت له على اثرها شهادة طبية مدتها 40 يوما الاعتداء على عوني السلطة تم أمام أعين رجال الدرك وتم اخراجهم بالقوة من داخل سيارة الدرك والاعتداء عليهم باستعمال العصي والسكاكين وهو نفس الامر الذي تعرض له باشا المنطقة عندما حضر الى عين المكان ليتعرض بدوره للتهديد بالقتل من طرف زعيم هذه العصابة الذي لايزال حرا طليقا أمام أعين رجال الدرك رغم تشديد وكيل الملك ببرشيد على ضرورة احضاره علما أنه معروف بالمنطقة ولدى درك سيدي رحال الشاطئ باعتباره يتزعم مافيا سرقة الرمال مشهود لها بالتجاوزات الامنية المتكررة التي تحظى بدعم جهات ما لدى الدرك وابتدائية برشيد. واقعة تهديد باشا سيدي رحال الشاطئ وصل مداها الى المسؤول الاول على المنطقة عامل عمالة برشيد الذي سارع الى الاتصال بوكيل الملك بابتدائية برشيد والذي بدوره أعطى تعليماته الصارمة لنوابه ولدرك سيدي رحال الشاطئ الذي يبدو أن الشكوك تحوم حول نجاعته خصوصا عندما تم اسناد مهمة الاستماع» للشيخ الضحية» الى درك النواصر.