حوالي 2000 عداء وعداءة سيكونون حاضرين في الدورة الرابعة «أسطا فوتينغ» للسباق الدولي 10 كيلومتر بتارودانت يوم 9 مارس القادم، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ومن بين المشاركين 24 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 15 دولة وهي: قطر، مولدوڤيا، البرتغال، السويد، إثيوبيا، بولونيا، جمهورية جنوب افريقيا، الجزائر، فرنسا، هنغاريا، أوكرانيا، البحرين، تونس، مع مشاركة أبرز الأسماء المغربية في فئتي الذكور والإناث الحاصلين على الألقاب الوطنية والدولية، وهو ما أكده محمد اسطايب رئيس مؤسسة أسطا للأعمال الاجتماعية ورئيس اللجنة التحضيرية في كلمته خلال الندوة الصحفية التي عقدتها المؤسسة بمقرها ليلة الجمعة الماضية بحضور العديد من ممثلي وسائل الاعلام المختلفة، حيث أشار إلى أن المؤسسة راهنت منذ سنوات على العمل الجمعوي، والمساهمة في إنماء الرياضة والثقافة والحضور في كل التظاهرات التربوية والفنية، والمساهمة التطوعية في العديد من القوافل التضامنية لفائدة سكان المناطق المتضررة.. ليتناول الكلمة بعد ذلك، المدير التقني للدورة رشيد بنمزيان، موضحاً من خلالها مجموعة من النقط الخاصة بالسباق والدورة التي اختير لها شعار: «جميعاً من أجل بيئة سليمة»، ومشيراً كذلك إلى أن الهدف هذا الموسم هو تحطيم رقم سيدات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. كما ذكر ببعض الأسماء الحاضرة منها البطلة المغربية رقية الفائزة بماراطون مراكش. أما مدير السباق عبد المالك اسطايب، فقد أكد في كلمته حول التنظيم الذي سيعرف تغييرات بخلاف الدورات السابقة، أن هناك مجهودات قائمة لتوفير كل الظروف المواتية لكل المشاركين وحتى للإعلاميين الذين سيتابعون السباق من خلال التغطية الصحفية، ومشيراً أيضاً إلى أن المؤسسة تساهم من خلال هذه التظاهرة بمدينة تارودانت في خلق نشاط سياحي واقتصادي. وقد خصص المنظمون منحاً للعشر الفائزين والفائزات الأوائل، ما بين 15000,00 درهم و 1500,00 درهم، مع توزيع ميداليات وكؤوس وهدايا. وعن اختيار مدينة تارودانت لاحتضان هذه التظاهرة هو المساهمة في تسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من مؤهلات، حيث تعتبر نموذجاً متميزاً للمغرب المتعدد الأعراق واللغات وأنماط العيش، ويبقى الاختيار أيضاً نابعا من قناعة راسخة لدى مؤسسة أسطا للأعمال الاجتماعية والرياضية والثقافية.