يعبر بالقصائد عن حالته العاطفية.. بسبب خجله

الفنان الكبير صلاح عبد الله نجم له مواصفات خاصة، بداياته بالفن كانت من خلال الشعر، وكتب لبعض الفنانين اشعارا من تأليفه.. فجأة هجر صلاح عبد الله الشعر، وركز على التمثيل فقط، رغم نجاحه السابق.. ما السبب؟
البعض يرى انه كتب قصيدة ضد ثورة 25 يناير، وهو ما نفاه الفنان الكبير، وكانت له قصيدة شعرية بعنوان «تحيا مصر» قديمة قام بتحديثها لتضمن الأحداث الأخيرة في مصر، صلاح عبد الله ضيفنا في هذا الحوار:
{ لو بدأنا معك بما هو عزيز عليك، لماذا هجرت الشعر؟
الشعر هو الذي هجرني لأنني عندما بدأت احترف التمثيل كنت أقدم الشعر في الاعمال الفنية مثل دور الراوي بمسرحية «أبو زيد» كتبته كله مع اغاني المسرحية.. وأول مشهد للفنان محمد صبحي بمسلسل «رحلة سنبل والمليون» الجزء الاول والتي يغني فيها المجموعة «غرقنا..غرقنا» وينزل بالعربة محمد صبحي في الترعة.. هذا الجزء الاستعراضي انا الذي كتبته وقبل مشاركتي معه في الجزء الثاني من المسلسل «سنبل بعد المليون» وخشيت اختلاط اسمي كممثل وكشاعر وهرب مني الشعر.
{ البعض يظن أنك كتبت شعر «بكرة يوم غير عادي» ضد ثورة 25 يناير ما قصة ذلك؟
كتبتها يوم 24 يناير2011 والبعض بالفعل ظن أنها عن 25 ينايرالثورة والتي لم تكن وقتها ثورة ولم يتوقعها أحد.. ولكنني قصدت بها يوم ميلادي، الذي يتوافق 25 يناير لأنني قلت «بكرة يوم غير عادي، يوم ميلادي» ولم أهاجم الثورة.
{ هل تحفظ كل الشعر الذي كتبته؟
بعضه سجلته على جهاز «تاب» وأغلبه يحفظه اصدقائي لدرجة أنني اسمع منهم شعرا يعجبني وأبدي لهم ذلك، فيضحكون لأنه شعري والفنان أحمد آدم يحفظ لي شعرا كثيرا.
{ هل استخدمت الشعر في العاطفة؟
كنت خجولا في حياتي، وأول مرة خرجت في مظاهرة كانت هناك فتاة أعجبت بها فكتبت فيها شعرا.
{ ما قصة قصيدة «تحيا مصر»؟
هذه كتبتها منذ أكثر من 33 سنة، ثم قمت بتجديدها. ويقول مطلعها: «تحيا مصر في المزارع وفي المصانع وفي الجبال»، وكنت وقتها أمين شباب بولاق والدقي، وبعد هذه الرحلة قررت الابتعاد تماما عن السياسة وعملها، والتركيز في الفن الذي أخذ فكري واتجاهاتي.
{ ما أحدث ادوارك التي تصورها الان؟
بدأت تصوير المشاهد الاولى من المسلسل التليفزيوني «الاكسلانس» بطولة احمد عز، واخراج وائل عبدالله.. واجسد فيه شخصية محامي الاكسلانس الذي يقف بجانبه في عدة مشاكل وعندما يتهم بجريمة لم يرتكبها، والمسلسل سيعرض في رمضان المقبل، وتم تصوير «البرومو» الخاص به في لندن.