في الوقت الذي يخصنا أئمة المساجد بالرعاية والعناية المولوية السامية المتجلية في تحسين وضعيتهم الاجتماعية واستفادتهم مؤخرا من التغطية الصحية،تؤكد الوقائع عدم الاحترام والتقدير من طرف البعض لهذه الفئة من المجتمع. توصلت الجريدة بشكاية من إمام مسجد الفورات ( ص.ع) البالغ من العمر 86 سنة، بالحي المحمدي ، يقول فيها : «يؤسفني أن أطلعكم على ما تعرضت له من هجوم واعتداءات متكررة منذ ليلة 27-فبراير-2014 حتى الآن. في ليلة 27-02-2014 تعرض منزلي لهجوم عنيف واعتداء جسدي ومعنوي من طرف ابن المكترية بنفس الطابق والمسمى( ك-س) الذي كان في حالة سكر طافح والذي بعدما رفضت أمه فتح باب منزلها خوفا منه، توجه صوب الباب الخشبي لمنزلي وقام بتكسيره وإزالته من إطاره الخاص به مع جرح ابني(س) داخل منزله ، وإصابة ابنتي بصدمة نفسية حادة فقدت من جرائها النطق والقدرة على الكلام. بعد تقديم المعتدي للمحكمة وتأجيل القضية،كان رد فعل أم المعتدي وأبناءها هو الاعتداء مرة ثانية على منزلي بالضرب القوي على الباب مع التهديد بالقتل مع السب والشتم والكلام الساقط مما استدعى تقديم شكاية ثانية بتاريخ 07-03-2014 لكن بدون جدوى. وأمام رفضي لطلب هذه العائلة لتقديم تنازل عن القضية بالمحكمة، قام نفس أفراد العائلة من جديد بهجوم جماعي وبتحريض من الأم ، تعرضت أثناءها إلى اعتداء أثبتت الشهادة الطبية المسلمة لي من المستشفى محمد الخامس عجزا حدد في 22 يوما وذلك يوم الجمعة 14 -03-2014 ومازلت طريح الفراش حتى الآن. ويختم إمام المسجد شكايته طالبا من كل المسئولين كل في نطاق اختصاصه التدخل العاجل لوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات المتكررة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعتدين لتوفير الأمن والأمان لإمام المسجد الذي قضى فيه أكثر من سنة في خدمة الدين .