قال عادل التراب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس «إن الصورة التي تم ترويجها لحمار بكشك تابع للمجلس الجهوي للسياحة ( مكناس تافيلالت سابقا ) ووضعت السياحة بمكناس موضع سخرية رواد الفضاء الأزرق، لا علاقة لها بواقع السياحة بعاصمة المولى إسماعيل،والمجهودات المبذولة للارتقاء بها»، معتبرا ذلك من مخلفات التقسيم الجهوي الجديد .» إذ أن وضع كشك رهن إشارة المجلس الجهوي للسياحة بساحة لهديم التاريخية فكرة ممتازة ومن شأنها المساهمة في الترويج السياحي للمآثر التاريخية لعاصمة المولى إسماعيل وضواحيها، من خلال تقديم إرشادات وخدمات للسواح الوافدين عليها، ومن ثم إعطاء صورة جيدة عن البلاد، إلا أن إخراجها عن الهدف المنشود يضر بالسياحة الوطنية». وفي هذا الصدد انتقد التراب رئيس المجلس الجهوي (مكناس تافيلالت ) المنتمي ترابيا لميدلت ،»والذي يرفض عقد الجمع عام للمجلس وتسليم زمام الأمور لمكتب منتخب ينتمي لجهة فاسمكناس، بدل جهة درعة تافيلالت التي أصبح ينتمي إليها رئيس المجلس ، وذلك على الرغم من التدخل المباشر لعامل عمالة مكناس في اجتماع رسمي بمقر العمالة وحضور الأطراف المعنية بمن فيهم رئيس المجلس الجهوي الذي جدد رفضه دعوة الجميع لعقد الجمع العام للمجلس وتسليم زمام الأمور للمنتسبين جغرافيا لجهة فاسمكناس». وأضاف المتحدث «أن مخلفات هذا التقسيم لا تقتصر على الكشك فقط، وإنما تمتد لمقر المجلس الجهوي الذي وضعته جماعة المشور رهن إشارته، ويشغل ثلاثة مستخدمين لمازالوا بدون أجر منذ ما يزيد عن السنة ونيف، ما يزيد من تعقيد تدبير هذا المجال بالشكل المنشود». يشار إلى أن صورة تظهر حمارا مربوطا بمدخل كشك الإرشادات التابع للمكتب الجهوي للسياحة بساحةالهديم التاريخية بمكناس ،تداولها رواد الفضاء الأزرقب سخرية كبيرة خلفت سخطا عارما وردود فعل متباينة.