القسم الوطني الثاني الدورة التاسعة الصدارة مشتركة بين يوسفية برشيد و رجاء بني ملال

التحق فريق رجاء بني ملال بالصدارة ضمن فعاليات الدورة التاسعة من القسم الثاني، بعد الفوز الثمين الذي حققه بميدانه على حساب النادي القنيطري بهدف لصفر، مستغلا تعثر يوسفية برشيد بعقر الدار وأمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مولودية وجدة. اللقاء عرف احتجاجين قويين الأول من طرف الضيوف على سقي الملعب بين الشوطين، مما تسبب في فوضى عارمة داخل الملعب، والثاني من طرف رئيس الفريق الحريزي نورالدين البيضي عند نهاية المباراة على ضربة الجزاء أعلنها الحكم لصالح الضيوف.
تمكن فريق وداد فاس من الظفر بأول فوز له هذا الموسم بالملعب البلدي بوجدة بهدفين لواحد على حساب الفريق الثاني للمدينة الاتحاد الإسلامي، الذي ربما استسلم وانزل يديه وبات قريبا من توديع القسم الثاني مبكرا.
وأصبح فريق المغرب الفاسي يبتعد تدريجيا عن المنافسة من أجل الصعود بعدما أرغم على التعادل السلبي بالميدان في المواجهة التي جمعته بشباب بنجرير، ومن الواضح أن المشاكل التي يعيشها المكتب باتت ترخي بظلالها على نتائج الفريق الذي صام عن الفوز لأربع دورات. الوضع تقريبا ينطبق على اتحاد الخميسات الذي ألف النتائج السلبية أخرها عندما أجبر يوم السبت على التعادل بميدانه أمام شباب قصبة تادلة بهدفين لمثلهما، مما دفع المكتب المسير الى البحث عن مدرب يعيد للفريق بريقه، الحسم، كما تشير بعض الأخبار، سيكون في اليومين القادمين بين يوسف فرتوت والمدرب التونسي الزواغي.
من جانب أخر، خيم التعادل الايجابي بهدف لمثله على اللقاء الذي استضاف فيه فريق أولمبيك الدشيرة فريق جمعية سلا، الذي مازال يبحث عن أول فوز في هذا الموسم يخول له الخروج من الضغط المسيطر على لاعبي الفريق والإطار الوطني هشام الإدريسي. من جانبه، لم يتمكن فريق وداد تمارة من تحقيق أكثر من التعادل السلبي بملعب يعقوب المنصور عند استقباله لشباب المسيرة، ليتجمد رصيده في سبع نقاط من انتصار وأربع تعادلات وثلاث هزائم.
واستطاع فريق الرشاد البرنوصي في آخر مباراة عن الدورة التاسعة وجرت يوم الإثنين،من انتزاع نقطة التعادل الايجابي بهدف لمثله من قلب ملعب الشهود عندما حل ضيفا على الفريق المغترب الاتحاد القاسيمي، هذا الأخير كان سباقا إلى التسجيل في الدقيقة 59 على يد المهدي الشادلي فيما تمكن الفريق الزائر من إحراز التعادل في في الدقيقة 83 بواسطة رضوان الفتاح.