الوداد البيضاوي يكتفي بالمركز السادس ويخسر نصف مليار سنتيم خسر فريق الوداد البيضاوي، بطل إفريقيا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني، بطل آسيا، ليكتفي بالمركز السادس في كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الثلاثاء. واقتنص بطل آسيا المركز الخامس بفضل ثنائية سجلها البرازيلي ماوريسيو أنطونيو بواقع هدف في كل شوط. وأحرز أنطونيو الهدف الأول بعد 18 دقيقة من البداية، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك بدر الدين بن عاشور، الذي عوض الحارس الرسمي زهير العروبي. وأدرك إسماعيل الحداد التعادل للفريق البيضاوي بعدها بثلاث دقائق، من ضربة حرة خدعت دفاع وحارس الفريق الياباني وسكنت الشباك. لكن يوسوكي كاشيواجي أعاد أوراوا للمقدمة في الدقيقة 26، عندما تابع تمريرة عرضية من زميله البرازيلي رافائيل سيلفا، وضعها بسهولة في المرمى. وكاد الوداد أن يعدل النتيجة بعد عرضية من الحداد، تابعها وليد الكرتي برأسه، لكن شوساكو نيشيكاوا حارس الفريق الياباني تصدى لها. وعزز أنطونيو النتيجة بهدف ثالث، في جدود الدقيقة 60، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء. ولجأ الحكم النيوزيلندي مات كونجير إلى تقنية الفيديو، ليحتسب ضربة جزاء، لصالح يوسف رابح، الذي حمل شارة العمادة في غياب إبراهيم النقاش، المطرود في لقاء باتشوكا، انبرى لها رضا الهجهوج، مقلصا الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وكان المركز الخامس سيضخ في خزينة الفريق الأحمر مبلغ 1.5 مليون دولار، بيد أن الهزيمة قلصت المبلغ على مليون دولار فقط. وعقب المباراة قال الحسين عموتة، مدرب الوداد في تصريحات صحافية، إن وصول الفريق متأخرا إلى أبوظبي ثم الخسارة أمام باتشوكا في المباراة الأولى أثر بالسلب عليه. وأضاف «لا شك أننا تأثرنا بالوصول متأخرين إلى أبوظبي والخسارة أمام باتشوكا. مباراة اليوم كانت بالنسبة لنا تحصيل حاصل، لذلك دفعنا بتشكيلة مغايرة لتلك التي خاضت المباراة الأولى. منحت الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة في هذه البطولة، خاصة بعد الابتعاد عن المنافسة مبكرا». ووصل الوداد، الذي تأهل للبطولة بعد فوزه على الأهلي المصري في الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا، إلى أبوظبي يوم الخميس الماضي، قبل يومين على مواجهة الفريق المكسيكي.