اختتم المؤتمر التاسع لمنظمة تضامن شعوب إفريقيا وآسيا بكولومبو سيريلانكا أعماله مساء الأحد بإصدار بيان ختامي عكس فيه مداولات المؤتمر السياسية والتي طالت الأزمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية ومخاطر وجرائم الإرهاب في سوريا والعراق والتوترات الإقليمية من ذلك ما يجري في شبه الجزيرة الكورية والصراع الباكستاني الهندي والأوضاع في الساحل والصحراء بإفريقيا. وقد سجل المؤتمر، ولو بعد نقاش واعتراضات من بعض الأحزاب الآسيوية المتأثرة بالمناورات الجزائرية، سجل موقفا متفهما للمبادرة المغربية في إقرار الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وقد ورد في البيان وبالنص» يدعم المؤتمر الجهود السلمية لحل مشكلة الصحراء المغربية بتمكينها من الحق في الحكم الذاتي». كما صادق المؤتمر على قرار عقد المؤتمر العاشر للمنظمة بالمغرب سنة 2016، معبرا عن تنويهه باقتراح اللجنة المغربية للسلم والتضامن، وقد مثلها رئيسها طالع السعود الأطلسي وعضوها الأخ لحسن فلاح. كما صادق المؤتمر على عضوية اللجنة المغربية في الأمانة الدائمة للمنظمة في شخص رئيسها. وقبل ذلك كان المؤتمر قد شكل لجنة صياغة للبيان الختامي من سبعة أعضاء ضمنهم ممثل اللجنة المغربية. المؤتمر افتتح واختتم من طرف السيد راجيتا سيناتراتنا رئيس لجنة السلم والتضامن السيريلنكية وزير الصيد البحري والموارد التنموية، وهو من الشخصيات المهمة في الحزب الحاكم بسيريلانكا . المؤتمر حضرته لجان تضامن وهي تضم شخصيات وأحزاب يسارية من حوالي 30 بلدا أسياويا وإفريقيا.