أشادت جمعية أصدقاء المغرب بالأرجنتين بالإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة، وطنيا وقاريا، في مختلف المجالات، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وأكد أعضاء الجمعية، في بلاغ بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد العرش المجيد، أن جلالة الملك لا يدخر جهدا في سبيل خدمة المواطن المغربي، والدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة، مبرزين الإنجازات الاقتصادية الكبرى التي حققها المغرب على درب تعزيز التقدم و التنمية وتحسين جودة حياة المواطنين. كما أبرزت الجمعية، التي تضم في عضويتها العديد من الأكاديميين والباحثين و السياسيين و الإعلاميين و الفنانين و الاقتصاديين و الخبراء بالإضافة إلى حقوقيين ونواب برلمانيين، السياسة الافريقية للمملكة التي أثمرت نجاحات جديدة، مسلطة الضوء في هذا الإطار على الاتفاقية الهامة الموقعة بين المغرب ونيجيريا لإنجاز مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين البلدين، وأثره الإيجابي على دول غرب إفريقيا التي سيمر بها. ومن جهة أخرى، أشادت بجهود المملكة في مجال تدبير الهجرة، مذكرة في هذا السياق بأن جلالة الملك، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، قدم خلال القمة ال 30 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا «الأجندة الإفريقية حول الهجرة» . وفي نفس السياق، سلطت الجمعية الأرجنتينية الضوء على مشاركة جلالة الملك في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، مؤكدة أن جلالته، ومنذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، يواصل تطوير سياسة قوية ونشطة و متضامنة تقوم على أساس الصداقة والتعاون جنوب – جنوب مع الدول الإفريقية. كما أشاد أعضاء الجمعية بالجهود التي تبذلها المملكة لإيجاد حل واقعي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية في إطار مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب وتحظى بدعم دولي كبير، مبرزين مختلف مظاهر التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية. ومن ناحية أخرى، سلطت الجمعية الأرجنتينية الضوء على العلاقات القوية التي تجمع بين الرباط وبوينوس أيريس، وتطابق وجهات نظر البلدين على مستوى السياسة الدولية. يشار إلى أن جمعية أصدقاء المملكة المغربية بالأرجنتين تأسست سنة 2016 بمبادرة من مجموعة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين الأرجنتينيين، بهدف تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والتبادل الثقافي بين البلدين ونشر الدراسات والبحوث العلمية حول المملكة والعلاقات بين المغرب والبلد الجنوب أمريكي.