تعادل إيجابي بين لوصيكا والرجاء نجا أولمبيك خريبكة من هزيمة محققة ولم يحرز هدف التعادل من ضربة جزاء إلا في الدقيقة التاسعة والثمانين أمام الرجاء البيضاوي الذي قدم مباراة قوية بالرغم من طرد بدر بانون في الدقائق الأولى من اللقاء. وكان الرجاء البيضاوي سباقا إلى التسجيل في الدقيقة الخامسة بواسطة إبراهيما أباي. وواصل الرجاء الضغط من أجل إحراز هدف ثان لكنه لم يوفق في ذلك بسبب الحضور الجيد للدفاع الفوسفاطي الذي نجح في صد هجومات الضيوف. خلال الجولة الثانية من المباراة، اندفع الأولمبيك نحو مرمى انس الزنيتي إذ اعتمد على كرات عرضية لكنها لم تترجم إلى أهداف. بالمقابل، وأمام الضغط الذي مارسته عناصر لوصيكا على دفاع الرجاء، اضطر غاريدو إلى تحصين الدفاع من أجل الحفاظ على هدف الامتياز مع القيام ببعض المرتدات السريعة. وفي حدود الدقيقة 89، تمكن إسماعيل الحراش الذي عوض المهدي الهاكي من اصطياد ضربة جزاء بعدما تم إسقاطه داخل المعترك نفذها بنجاح رضا الهجهوج لتنتهي المباراة بتعادل منصف للفريقين. وتأسف غريدو لعدم تمكن فريقه من الحفاظ على هدف التفوق واعتبر التعادل أمام الأولمبيك بالمنطقي والمنصف بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به الفريق الخريبكي. أما أمين بنهاشم، فقال بأنه اعتمد في خطته على الطريقة التي يلعب بها الرجاء البيضاوي الذي يعتمد على البناء الهجومي انطلاقا من الدفاع. وأضاف بأن تعليماته ركزت على عدم منح الفرصة للاعبي الرجاء ببناء العمليات الهجومية انطلاقا من الدفاع وذلك بالضغط على المدافعين وعدم ترك المسافات مما اضطر الرجاء على اعتماد تمريرات طويلة للوصول إلى مرمى الحارس معتمد لكن الحضور القوي لكل من العكادي وماتياس أفشل محاولات الرجاء. اقتحم العشرات من أنصار الرجاء ملعب الفوسفاط بعدما تمكنوا من تجاوز السياج الحديدي بين الشوطين وهو ما عجل بحضور أمني مكثف قاموا باحتواء الوضع واعادوا الأمور إلى طبيعتها قبل بداية الشوط الثاني من المواجهة. الكوكب يفوز على الدفاع الجديدي في مباراة مثيرة فاز فريق الكوكب المراكشي على الدفاع الحسني الجديدي بهدفين مقابل واحد في مباراة لحساب الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية وتميز النزال في شوطه الأول باندفاع أصحاب الأرض لإرباك الخصم. وكانت أول محاولة للزوار في الدقيقة (05) بعدما تسلم نناح كرة من الجهة اليمنى وسدد بضعف في يد الحارس باعيو، بينما لجأ الكوكب إلى الضغط على منافسه لإجباره على التراجع إلى الوراء كخطة لفتح ممرات نحو المرمى.غير أن عميمي يفاجئ الجميع بهدف رائع عقب تسديدة ضربة حرة مباشرة على بعد 30 متر استقرت في الزاوية التسعين للحارس اليوسفي.الهدف جاء في الدقيقة 15 وكان بمثابة الشحنة التي ضاعفت من حماس المراكشيين لإضافة أهداف أخرى. وتبقى كل محاولات الخطورة من نصيب الكوكب وخلفت متاعب لدفاع الجديدة لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف دون رد. بداية الشوط الثاني تميزت بالاندفاع البدني والندية من الطرفين كل يسعى للتهديف، وفي الدقيقة (48) خطأ فادح للاعب مروان الهدهودي الذي حاول تمرير الكرة للحارس اليوسفي الأخير كان مغادرا لمرماه لتستقر الكرة في الشباك الفارغة. انتفاضة الدفاع توجت بهدف حمل توقيع البديل نسوفو في د(62) بضربة رأسية لم تترك أي حظ للحارس باعيو. الدقائق الأخيرة من المباراة كانت مثيرة وعرفت تنافسية حارقة إلى حين النهاية التي آلت نتيجتها للكوكب بالفوز المستحق بهدفين مقابل واحد .المباراة تابعها جمهور قدر بحوالي 4000 متفرج لأن الدخول كان بالمجان ماعدا المنصة الرسمية والشرفية.
