ترأس عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حفل دعم الجمعيات والأندية، الطي نظمته الجامعة بقاعة الاجتماعات التابعة لمجمع الأمير مولاي عبد الله، مساء أول أمس الأربعاء. وقد تم توزيع ما يقارب 520 مليون سنتيم على 90 ناديا وجمعية كانت لها كلمة التفوق خلال موسم 2017 – 2018، مع العلم بأن عدد الأندية المشاركة بلغ 242 ناديا، شاركوا ب 79 ألف عداء في 189 تظاهرة رياضية، إضافة إلى ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، وماراطون الرباط. وقد ساهمت المنافسات المكثفة في تحسين 15 رقما قياسيا وطنيا. وارتباطا بالإنجازات التي حققها العداؤون، قال رئيس الجامعة إن المجهودات التي بذلتها الجمعيات والأندية مكنت 99 عداء من تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في المنافسات الدولية، وهذا "سيقوي حظوظ ألعاب القوى المغربية للتتويج في نهائيات هذه المسابقات مع ما يوفر هذا الرقم من حظوظ للتألق." وربط عبد السلام أحيزون، هذا الإنجاز بالدور الكبير الذي لعبه التكوين في 5 مراكز وطنية، وتوفير 21 حلبة، كانت ضمن البرنامج التعاقدي مع الحكومة. وكإشارات قوية ومؤشرات على نجاح التكوين، أضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن "علينا أن نفتخر لأن 99 عداء الذين حققوا الحد الأدنى منهم 46 من الفتيان، و33 من الشبان و20 من الكبار، الشيء الذي يؤكد على وجود الخلف، وعلى أن المشتل يؤدي دوره بامتياز." وذكر عبد السلام أحيزون بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من أجل محاربة المنشطات والغش، وهي المجهودات التي كان لها صداها داخل الإتحاد الدولي لألعاب القوى والإتحاد الإفريقي. يذكر بأن الصف الأول احتله نادي اتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى، متبوعا بفريق الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، في حين احتل نادي أتلتيك الرباط الرتبة الثالثة. وما ميز ترتيب الجمعيات، هو احتلال نادي شباب الزمامرة الرتبة 4 ونادي ملوية العليا ببومية في الصف السابع، وجمعية 2004 لسيدي بنور الرتبة 9، وهو ما يؤكد بأن بعض المناطق المغمورة أصبح لها صيتها في رياضة ألعاب القوى.