الجامعة تودع هيرفي رونار وتشكل لجنة خماسية لاختيار خليفته

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ لها عن تشكيل لجنة تقنية لاختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني، وأخرى لحسم هوية المدير التقني الوطني، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة مساء أول أمس الخميس.
وتتكون لجنة اختيار المدير التقني الوطني من اللاعبين الدوليين السابقين، عزيز بودربالة ونور الدين النيبت، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة، بالإضافة إلى حسن الفيلالي، رئيس لجنة الرخص، وحمزة الحجوي، نائب رئيس الجامعة.
وأعلن مصدر من داخل هذه اللجنة أن مهمتها سوف لن تقتصر على اختيار مدير تقني وطني، وإنما ستمتد لتحديد استراتيجية العمل المطلوبة، والهيكلة التقنية للإدارة التقنية الوطنية، مستندة في ذلك على الدراسة التقييمية التي أشرف عليها مكتب دراسات قبيل الإعلان عن إنهاء مهام المدير التقني الوطني، ناصر لارغيت.
أما لجنة لجنة اختيار الناخب الوطني الجديد فتتشكل، بالإضافة إلى رئيس الجامعة فوزي لقجع، من العميد السابق للمنتخب الوطني نور الدين النيبت وعزيز بودربالة وإدريس حنيفة، عضو المكتب المديري للجامعة ومحمد جودار، رئيس عصبة الدار البيضاء.
وكشف العديد من التقارير الإعلامية عن ورود اسمي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، لوران بلان، ووحيد خاليلوزديش المدرب السابق للرجاء البيضاوي ومنتخبات كوت ديفوار والجزائر واليابان.
وذكر بلاغ للجامعة أن قرار اللجنتين سيعلن عنه شهر في غشت المقبل.
وفي موضوع ذي صلة، أقام فوزي لقجع، رئيس الجامعة، عصر أول أمس الخميس حفل وداع على شرف هيرفي رونادر، مدرب المنتخب الوطني السابق.
وشكر فوزي لقجع، حسب بلاغ للجامعة، خلال هذا اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هيرفي رونار، على المجهودات التي قام بها رفقة المنتخب الوطني، مشيدا بالعمل الذي قام به.
وقدم رئيس الجامعة باسم كرة القدم المغربية والمكتب المديري أسمى عبارات الاحترام والتقدير للناخب الوطني السابق، فضلا عن إهدائه هدية رمزية عربونا عن الود المتبادل.
من جهته، أشاد هيرفي رونار، بالجو الاحترافي الذي عمل به منذ أن تعاقد مع الجامعة، لتدريب المنتخب الوطني الأول، مؤكدا أن المدة التي اشتغل فيها بالمغرب ستبقى خالدة في مفكرته، قياسا للنتائج التي حققها رفقة النخبة الوطنية.
وأوضح مدرب المنتخب الوطني السابق أن لكل بداية لها نهاية، متمنيا مسيرة موفقة للكرة المغربية مستقبلا.