تعرض السبت الماضي، قائد الملحقة الأولى بمدينة شفشاون لاعتداء شنيع، من طرف أحد الباعة الجائلين، بعدما كان يقود حملة لتحرير الملك العمومي بساحة أوطا حمام. وبحسب مصادر من عين المكان، فإن القائد أصيب إصابة خطيرة على مستوى الوجه، بواسطة آلة حادة، تطلب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليميلشفشاون، حيث يجري الآن استكمال الاجراءات في انتظار نقله عبر مروحية التابعة وزارة الصحة نظرا لخطورة الإصابة. وأضافت المصادر أن القائد، المعين خلال الأسبوع الجاري بمدينة شفشاون، كان يقود حملة لتحرير الملك العمومي التي تشنها سلطات العمالة في الفترة الأخيرة، بعد تفاقمه واستفحاله مؤخرا بمدينة علي بن راشد، حيث طلب من المعتدي اخلاء المكان، الشيء الذي رفضه المعتدي، ليقوم باستعمال أداة حادة هوى بها على القائد على وجهه، أصابه إصابة بليغة «طولها18 سنتمتر»، أمام أنظار رجال الأمن الذين تقاعسوا في التدخل وإيقاف المعتدي، والذي تبين بعد التحقيق الأولي معه، انه حديث الخروج من السجن، بعدما قضى عقوبة ست سنوات وراء القضبان. وأضافت المصادر أن عامل إقليمشفشاون صب جام غضبه على المسؤولين الأمنيين، الذين لم يتدخلوا قبل الاعتداء على رجل السلطة. وينتظر ان يتم نقل القائد الى المستشفى العسكري بالرباط، نظرا لخطورة الاصابة.