المسرح المفتوح في جولة فنية داخل المغرب من خلال مسرحية «النمس»

في إطار التوطين وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال ، سيقدم المسرح المفتوح، يومي الثلاثاء 3و الأربعاء 4 شتنبر الجاري بمدينة الدار البيضاء، عرضا لمسرحية «النمس»، قبل تقديمه قريبا بمسرح محمد الخامس بالرباط.
والمسرحية هي من تأليف السيناريست والكاتب المسرحي عبد الإله بنهدار،عن رواية للشاعر والإعلامي عدنان ياسين، إعداد وإخراج الفنان أمين ناسور، سينوغرافيا طارق الربح، ملابس سناء شدال، مساعد الإخراج عبدا لعزيز الخلوفي، تمثيل الفنانين: عبد الله ديدان، عبد الله شيشة، حسن مكيات، هاجر الشركي، مونية المكيمل، موسيقى وأداء: ياسر الترجماني، عبد الكريم شبوبة، إضاءة عبد الرزاق آيت باها، رسم الكرافيتي: شعيب البرقي، توثيق محمد لمنور، المحافظة العامة،عمر بلعود، إدارة الإنتاج والعلاقات العامة لمياء خربوش.
وتحكي قصة «النمس» عن رحال العوينة، السنجاب ، بطل رواية هوت ماروك، الذي يحمل لقب « النمس « في العرض المسرحي هذا، و الذي يعيش انفصاما داخليا، وصراعا مع الذات منذ الطفولة في الأحياء الشعبية التي نما وترعرع فيها مع أقرانه، مرورا بسنوات الجامعة وحصوله على شهادة الإجازة، إلى أن يجد نفسه بعد ذلك عاطلا عن العمل، ليضطر في الأخير للعمل «سيبير» ، الذي سيمكنه ،حسب اعتقاده، من الإنتصار في معاركه التي كان دائما منهزما فيها على أرض الواقع، من خلال الإبحارعلى الشبكة العنكبوتية التي ستصبح متنفسا يُفرغ فيها كل مكبوتاته تحت اسم مستعار .كل ذلك يجري في قالب مسرحي كوميدي اختار له معده ومخرجه ومن معه في هذا العرض المسرحي أن يكون مستوحى من فن الحلقة لكن برؤية معاصرة
و حسب مراسالة خاصة، فقد شهد المركز الثقافي بالقنيطرة مساء يوم الأحد الفاتح من شتنبر الجاري العرض الأول لهاته المسرحية، بحضور جمهور وازن، تفاعل مع فصول المغامرة المسرحية التي ابدع فيها الفريق بأكمله، لتقديم مادة ممتعة حول موضوع راهن هو العالم الافتراضي، ارتكزت على التراث المغربي سواء في فن الحلقة، أو الموسيقى المغربية الأصيلة والمتنوعة، فضلا عن الابتكار على مستوى السينوغرافيا والإخراج وغيرها من مكونات العرض المسرحي،