مع الجمعيات

جمعية آباء وأمهات تلاميذ إعدادية م. عبد الرحمان «تهيكل» مكتبها
طبقا للمادة 14 من القانون الاساسي ، اجتمع المكتب التنفيذي لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية الاعدادية مولاي عبد الرحمان بعين الشق بالدار البيضاء، يوم السبت 17 يناير 2015، ممثلا في كل من الرئيس والأمين والكاتب العام ، وذلك قصد مناقشة الاستقالة التي تقدم بها كل من نائب أمين المال، ونائب الرئيس ، والنائبة الثانية للرئيس ومستشارة. وبعد مناقشة الحيثيات المحيطة بالاستقالة ، كما جاء في محضر هذا الاجتماع تتوفر الجريدة على نسخة منه تبين أنها «واهية لا تستند إلى مبررات قانونية، فأجمع الحاضرون على قبول الاستقالات المقدمة، وتعويض المعنيين بأعضاء جدد رغبوا في الانضمام الى المكتب التنفيذي»
وعلى ضوء هذه المستجدات ، أصبحت تركيبة المكتب على الشكل التالي:
الرئيس: عبد المالك بن زروال - نائبه: عمر فافوري . أمين المال: محمد مرابط . نائبه - محمد حبوب - الكاتب العام : محمد مشوق . نائبه :عبد اللطيف ايفقيرن - مستشارة :حبيبة قدوحي.
وقد تم إخبار السلطات المحلية المختصة بعمالة مقاطعة عين الشق بهذا المستجد ، تبعا للمسطرة الجاري بها العمل، حيث تسلم الرئيس وصل الإيداع ، كما تم وضع الملف الجديد بمصلحة جمعيات الآباء والأمهات بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعين الشق.
جمعية ب «البطحاء» تستعيد نشاطها
احتضنت، الشهر الماضي، قاعة ثريا السقاط بحي البطحاء بتراب المعاريف بالدارالبيضاء، أشغال الجمع العام الاستثنائي لجمعية البطحاء لألعاب القوى، وذلك بحضور فعاليات رياضية وأطر تربوية من داخل الحي وخارجه، حيث تم إلقاء كلمات ركزت على أهمية هذه الخطوة من الناحية الاجتماعية، بالنظر للدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة عموما في تكوين الأجيال الصاعدة، بعيدا عن كل أسباب الانحراف والانزلاق في المسارات الهدامة ، وفي هذا السياق تم التذكير بعطاءات مؤسس هذه الجمعية، محمد بريكة، بطل إفريقيا السابق في رمي الرمح، حيث تمنى المتدخلون الشفاء العاجل لهذا «البطل العصامي» الذي يصارع المرض في صمت.
وقد أسفرت أشغال الجمع العام عن انتخاب الإطار التربوي محمد العلوي رئيسا بالإجماع للجمعية ، هذا الأخير أكد في كلمته « على أهمية تضافر جهود الجميع من أجل تكوين أبناء حي البطحاء» ، معتبرا «الرياضة وسيلة ناجعة لتطوير إمكانات الفئات اليافعة من الجنسين ، وصقلها بشكل تربوي سليم»
هذا وتميز الجمع العام ، الذي «نفض الغبار» عن هذه الجمعية ، بحضور أسماء عديدة ، من ضمنها رئيس عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى (السنيني)، والذي نوه في تدخله بمؤسس الجمعية ، والذي منحت له العضوية الشرفية الدائمة، متمنيا للرئيس الجديد «التوفيق في مهامه ، وبالتالي تحقيق الأهداف المسطرة من أجل تأطير شباب الحي بناء على أسس تربوية / رياضية سليمة».