أجمع أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، خلال اجتماع افتراضي تفاعلي عقدوه يوم الاثنين 27 أبريل 2020، عبر تقنية «زووم» على ضرورة القيام بالتفاتة إنسانية إزاء الزملاء الأكثر تضررا من تداعيات فيروس «كورونا» والذين فقدوا مؤقتا عملهم، حيث تم بحث الصيغ الممكنة لتقديم المساعدة لهم قدر المستطاع وفي حدود ما هو متاح، حيث عبر المكتب التنفيذي عن مؤازرته وتضامنه الكاملين مع الزملاء الذين باتوا يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة بفعل تداعيات جائحة «كورونا»، ولاسيما في حقل الصحافة الورقية، التي تحولت مكرهة في ظل الظروف الاستثنائية التي تجتازها البلاد، إلى صحافة رقمية، فأصبحت بالتالي بدون مبيعات ومداخيل. وثمن أعضاء المكتب التنفيذي، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، بفخر واعتزاز، مساهمة الجمعية في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) بمبلغ قدره 100 ألف درهم، في إطار المد التضامني الوطني الهادف إلى الحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد. كما عبروا عن ارتياحهم لتجند الجمعية إلى جانب المؤسسات المواطنة، والمجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، للتصدي الجماعي لأخطار وتداعيات هذا الوباء الفتاك، ومساهمة الصحفيين بروح وطنية في حملات التحسيس والتوعية بخطورة الوباء والوقاية منه، والدعوة إلى الالتزام بالحجز الصحي، واصطفافهم، في إطار إعلام محترف وملتزم في الجبهة الأمامية إلى جانب السلطات الأمنية والعاملين بقطاع الصحة «الجيش الأبيض»، لمواجهة هذه الجائحة الصحية، فضلا عن مساهمتهم في إجهاض كل المحاولات اليائسة لمروجي الشائعات والمغالطات وتجار الأزمات. ووقف أعضاء المكتب التنفيذي، يتابع البلاغ ذاته، عند الصعوبات التي تعترض الزملاء الإعلاميين الرياضيين بسبب ما وصف بأنها «أبواب موصدة» لأغلب الجامعات والمؤسسات والأندية الرياضية، ما نتج عنه شح في تدفق المعلومات وانسداد في شريان النقاش والتداول بخصوص مستقبل الرياضة الوطنية في المرحلة التي ستعقب الجائحة، ووجهوا دعوة لكافة الفاعلين والشركاء الرياضيين إلى الانفتاح على الإعلام لتخصيب النقاش في هذه الظرفية الاستثنائية، برغم أن الأولوية المطلقة هي لجهود الدولة من أجل صيانة صحة المغاربة. وتناول الإجتماع أيضا، التحضير للجمع العام العادي الإنتحابي للجمعية، الذي كان من المزمع عقده خلال شهر أبريل الجاري وجرى إرجاؤه، علما بأن الجمعية ألغت احتفالية العيد العاشر للصحفيين الرياضيين المغاربة، الذي كان مقررا تنظيمه يوم 26 مارس الماضي.