هاجم الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ، من خلال ديوانه، إحدى الموظفات بذات الوزارة، حيث اتهمها بأنها كانت وراء تسريب خبر إلغاء التظاهرة التي كان الشوباني يعتزم تنظيمها، احتفاء باليوم الخاص بالمجتمع المدني. وحسب مصادر مطلعة، فإن مدير الموارد والدراسات والبحوث ونظم المعلوماتية هو من اتهمها باسم مدير ديوان الوزير، مدعياً أنها من الحرس القديم في إشارة إلى الوزيرين السابقين المتعاقبين على الوزارة إدريس لشكر وسعد العلمي، بل أكثر من ذلك، صرح أن الوزارة كانت تنوي ترقية هذه الموظفة الملقبة بالسيدة »تيريزا« لدماثة أخلاقها واستقامتها وتفانيها في العمل، إلى متصرفة عامة، لكن يضيف لسان الوزير موجها الكلام لها: لكن »مصدقتيش«، وأضاف كيل الاتهامات: »درنا فيك الخير ورسلناك للحج«، متوعداً إياها بنقلها إلى مديرية العلاقات مع البرلمان، وهي المديرية التي يتم تحويل كل من لا يتماشى وقناعات الوزير الايديولوجية. وتضيف مصادرنا أن ما تعرضت له هذه الموظفة دعاها إلى البكاء، حيث خاطبها أعوان الوزير بأن هذه الدموع هي دموع التماسيح، وتفكر هذه الموظفة في التقاعد النسبي، تضيف مصادرنا. بالمقابل، علمت »الاتحاد الاشتراكي« أن رئيس قسم الموارد البشرية سيتم تعيينه مديراً للعلاقات مع البرلمان، في حين سيتم ترقية مدير الديوان إلى منصب الكاتب العام، ورئيس القسم الاداري والمالي إلى مدير للمجتمع المدني، وهي ترقيات من أجل التحكم أكثر في دواليب هذه الوزارة.