هل تم التغلب على مشكل انقطاع الماء على مستوى بعض أحياء الرشيدية، وهل تمت معالجة المياه «غير الصافية» التي كانت تتسرب من صنابير المياه التي تزود منازل بأحياء أولاد الحاج و حي أزمور وحي عين العاطي و أحياء أخرى بعيدة عن المركز.. وهل انتهت محنة انقطاع الماء المتكررة وخاصة أثناء ساعات الليل؟ أسئلة و غيرها طالما طرحتها ساكنة أحياء عديدة بالرشيدية طيلة فصل الصيف الذي كان حارا و جافا، حيث ظلت العديد من الأسر تشكو من انقطاع و«عدم صفاء» مياه الشرب بسبب النقص الحاد في المياه الجوفية نتيجة موجة الجفاف التي تضرب اقليمالرشيدية والجهة. يقول المواطن عبدالقادر، موظف، «إن المياه كانت ضعيفة للغاية في الشهور الماضية، وكانت لا تصل لعدد من المناطق في المدينة، وكان السكان يشربون مياها غير صافية بالشكل المطلوب، وبها نسبة كبيرة من الكلور، مع انبعاث روائح كريهة أحيانا ما تسبب في مضاعفة معاناة السكان المتضررين الذين اضطر بعضهم الى اقتناء المياه المعدنية رغم محدودية الدخل». وعانى سكان العديد من الأحياء بعاصمة الجهة من مشكل الانقطاع المتكرر والمتفرق للمياه منذ بداية الصيف، «حيث كانت الجهة المسؤولة تلجأ إلى قطع المياه عن بعض الأحياء في الليل و لا يتم ارجاعه الا في الساعات الأولى من الصباح» يقول بعض السكان، مضيفين «أن هذا الوضع خلق ارتباكا كبيرا في الحياة اليومية للمواطنين».. وارتباطا بالموضوع ذاته، فقد علمنا «أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، قد أتم بناء خزان للماء بحجم كبير الى جانب مسجد القنطرة قصد تقوية صبيب المياه وتزويد الأحياء الضعيفة الصبيب في مختلف أحياء المدينة، التي تعرف تزايدا ملحوظا عمرانيا وعلى مستوى الكثافة السكانية». هذا وقد عبر عدد من المواطنين بالأحياء المتضررة عن أملهم «في وضع حد لمشكل الانقطاعات المتكررة في التزود بالماء، خاصة بالليل ، ببعض الأحياء، لاسيما على مستوى المساكن ذات الطوابق العلوية، بالنظر لما يحدثه من إرباك للأسر وما ينتح عنه من أضرار متعددة الأوجه».
