يطمح نادي الأهلي المصري إلى تأكيد نتائجه الايجابية بالنظر إلى امتلاكه للرقم القياسي، كأكثر الأندية العربية والإفريقية مشاركة في الحدث الكروي العالمي، ورفع سقف مشاركته في هذه النسخة للظفر بلقب الموندياليتو . ويستهل « المارد الأحمر»، الذي يشارك في المونديال باعتباره وصيف النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال إفريقيا، مشواره في المونديال بمواجهة نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المباراة الافتتاحية لهذه التظاهرة العالمية يومه الأربعاء، على أرضية الملعب الكبير لطنجة. ويمتلك الأهلي رقما قياسيا آخر وهو أكثر الأندية العربية والإفريقية حصولا على الميداليات بالموندياليتو، إذ تمكن من إحراز الميدالية البرونزية ثلاث مرات سنوات 2006 و2020 و2022. كما يسعى النادي، الذي يمثل القارة الإفريقية في المونديال، إلى التخلص من العقدة المغربية التي تلاحقه خلال السنوات الماضية في البطولات القارية وكذلك في المونديال، وإغناء خزانته من حيث المشاركة في الموندياليتو للمرة الثامنة في تاريخه والثالثة على التوالي. وشارك الفريق المصري في 7 نسخ سابقة سنوات 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2020 و2021. وكانت أفضل نتائج بطل مصر وإفريقيا السابق في مونديال الأندية، حصوله على الميدالية البرونزية في 3 مناسبات، سنوات 2006 في اليابان، و2020 في قطر، و2021 في الإمارات. وتوقف مونديال الأندية منذ 2001 وإلى غاية 2004، قبل أن يعود بنظامه الحالي في دورة سنة 2005 التي شارك فيها الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي. ووصل نادي الأهلي المصري، مساء السبت، إلى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي للمشاركة في فعاليات كأس العالم للأندية التي ستقام بالمملكة المغربية. وقال خالد مترجي، عضو مجلس إدارة نادي الأهلي ورئيس لجنة الإعداد للمشاركة في كأس العالم، إن «المغرب بلدنا الثاني ونحن سعداء بأن نكون هنا، وشرف لنا أن نمثل إفريقيا والوطن العربي للمرة الثامنة في منافسات كأس العالم للأندية». وبعد أن ذكر بأن نادي الأهلي سبق وحقق المركز الثالث في الدورتين الماضيتين لكأس العالم للأندية، قال «قدمنا إلى هنا ولدينا دافع كبير وسنحقق نتيجة جيدة، فالأهلي نادي عريق وله قاعدة جماهيرية واسعة». وتابع «شاركنا في نسخة عام 2013 بالمغرب أيضا، ونتذكر أن الرجاء البيضاوي حقق حينها إنجازا كبيرا وحصل على المركز الثاني»، معربا عن متمنياته بأن تحقق الأندية العربية، سواء الهلال السعودي أو الوداد المغربي أو النادي الأهلي، نتائج إيجابية خلال هذه الدورة.
