في البيان الختامي للمؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي

دعم استقلالية ووحدة الدول العربية، والتنديد بمخططات الانفصال
والتدخل في شؤون الدول الداخلية


اختتم اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي أشغال مؤتمره العام المنعقد بالعاصمة الرباط، في الفترة من 27 إلى 30 ماي 2025، تحت شعار "دورة فلسطين"، بمشاركة ممثلين عن 20 منظمة شبابية وحزبية من المغرب، فلسطين، الأردن، تونس، سوريا، العراق، البحرين، موريتانيا، السودان، اليمن، الكويت، ليبيا، جيبوتي ومصر.
جاء المؤتمر تتويجًا لمسار نضالي مشترك دام أكثر من عقد، حيث خلص المشاركون إلى التأكيد على جملة من المواقف والمطالب الأساسية، أبرزها التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إلى جانب دعوات واسعة لحماية وحدة الدول العربية، وتعزيز حقوق الإنسان، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، ومشاركة الشباب في القرار السياسي.
كما عبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للكيان الإسرائيلي، مطالبين المنتظم الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والدفع نحو وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار، وتوفير شروط الإعمار واستئناف العملية السياسية. وشددوا على ضرورة احترام سيادة القرار الوطني الفلسطيني، ورفض التدخلات الخارجية.
وقدّم المؤتمر تحية نضالية إلى الشبيبة الاتحادية، الجهة المستضيفة، وإلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقيادته، تقديرًا لحسن الضيافة والتنظيم. كما ثمّن المجهودات التي بذلتها الأمانة العامة للاتحاد منذ تأسيسه سنة 2014، مستعرضًا أهم محطاته من لبنان إلى العراق، فالأردن والمغرب.
وأجمعت الوفود المشاركة على أن الشباب العربي الاشتراكي الديمقراطي سيبقى في طليعة المدافعين عن الوحدة، والسيادة، والديمقراطية، وحقوق الشعوب، منددين بمخططات الانفصال والتدخل في شؤون الدول الداخلية، ومشيدين بالمبادرات السلمية في سوريا، السودان، اليمن، وليبيا.
وخلص المؤتمر إلى التوصيات والمواقف التالية:
تحية تقدير للشبيبة الاتحادية وحزب الاتحاد الاشتراكي وقيادته على جودة التنظيم وكرم الضيافة.
شكر الأمانة العامة المنتهية ولايتها، واستحضار إنجازاتها منذ التأسيس سنة 2014.
الاعتزاز باتخاذ فلسطين شعارًا للمؤتمر.
الدعوة لجعل الشباب محورًا للسياسات العمومية في الدول العربية.
التأكيد على الطابع السياسي المستقل للاتحاد داخل التحالف الديمقراطي الاجتماعي.
الإدانة الشديدة للكيان الإسرائيلي والدعم المطلق لنضال الشعب الفلسطيني.
مطالبة المنتظم الدولي بوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير المساعدات.
الدفاع عن استقلال القرار الفلسطيني وإدانة التدخلات الخارجية.
التشبث بمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار شرعي ووحيد.
التأكيد على وحدة الدول العربية والتنديد بمخططات الانفصال.
دعوة الأنظمة لاحترام الدساتير وتحقيق الكرامة والعدالة لكل المكونات المجتمعية.
التعبئة الدائمة للدفاع عن الاستقلال والأمن وحقوق الشباب في الشغل والسكن والتعليم.
التأكيد على أهمية حقوق الإنسان، والمساواة، والديمقراطية.
مناشدة وقف الاقتتال في الدول العربية، واعتماد الحوار والمفاوضات.
إدانة القوى التي تغذي النزاعات المسلحة وتسلح الميليشيات.
الإشادة بالاتفاق بين رئيس المرحلة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية.
دعم الشعب السوداني والمطالبة بوقف الانتهاكات والتهجير.
دعم رؤية الشباب اليمني لبناء السلام واستعادة الشرعية.
اعتبار اتفاق الصخيرات مرجعًا للحل السياسي في ليبيا.