محمد عدلي يطلق «اشطح اشطح» ويحتفي بالعلاوي والركادة بروح شبابية

أطلق الفنان والمبدع المغربي محمد عدلي أحدث أعماله الغنائية بعنوان "اشطح اشطح"، في تجربة فنية جديدة تمزج بين التراث والحداثة.
وفي تصريح خاص لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أوضح الفنان أن الأغنية من كلمات و ألحان و توزيع هشام خاتير، مبرزا أنها تنتمي إلى لوني العلاوي والركادة، اللذين تشتهر بهما الجهة الشرقية للمملكة، باعتبارهما من ركائز التراث المغربي الأصيل الضارب في الجذور.
وأكد محمد عدلي أنه حرص على تقديم الأغنية بلمسة تراثية واضحة، مع العمل على مزجها بإيقاعات ومؤثرات موسيقية شبابية، بهدف تقريب هذا التراث من الأجيال الجديدة، وإعادة ربطها بالموروث الفني الوطني.
ووصف عدلي الأغنية بأنها ذات طابع احتفالي يلقى إقبالا كبيرا في المهرجانات والحفلات، خاصة بالمنطقة الشرقية، مشبها هذا اللون الغنائي بالدبكة المنتشرة في بعض البلدان العربية المشرقية. كما أشار إلى أن جمهوره يطلب منه باستمرار أداء هذا النمط في مختلف المناسبات الفنية، وهو ما دفعه إلى إصدار الأغنية وإضافتها إلى ريبيرتوار أعماله المتنوعة.
الفنان محمد عدلي سبق أن فاز بجائزة أفضل أغنية ضمن فئة الراي والموسيقى الشعبية عن أغنيته "نديكلاري نبغيك"، في إطار الدورة الخامسة من مسابقة "موروكو ميوزيك أوورد". وقد جاءت هذه الجائزة بعد منافسة قوية مع الفنانة زينة الداودية والمجموعة الشعبية فايف ستار، حيث سجل التصويت على أغنيته أعلى نسبة مقارنة بباقي المرشحين في الفئة نفسها. وتم الإعلان عن فوزه مباشرة من بلاطو برنامج خاص بالقناة الثانية "دوزيم"، من ستوديو 1200، في حفل فني كبير حضرته أبرز الوجوه الفنية المغربية، وتولت تقديمه الفنانة عائشة تاشنويت والمقدمة ابتسام كتيبي.
ويواصل محمد عدلي، الذي انطلقت مسيرته الفنية من برنامج "ذو فويس"، تأكيد حضوره في الساحة الغنائية المغربية باختياراته المتنوعة وحرصه على تطوير أسلوبه الغنائي، وهو ماعكسته أعماله الفنية المتنوعة ،حيث مافتىء يبهر جمهوره في كل عمل جديد، في حرص تام منه لكي يحمل بصمته الفنية ويعكس رغبته في التجديد مع الوفاء للهوية المغربية.