رئيس جامعة السباحة ينفي غياب السباحين المغاربة عن المونديال ومعارضوه يؤكدون أنه هناك دونهم

نفى إدريس حاسا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة، غياب المغرب عن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة هذه السنة بسنغافورة.
وقال حاسا، المغرب يشارك رسميا في بطولة العالم للألعاب المائية – سنغافورة 2025 بوفد رياضي يضم نخبة من أفضل السباحين والسباحات المغاربة المتألقين وطنيا ودوليا؛ وعلى رأسهم سامي بوطويل ومروان سباطة وإلياس الفلاقي وملاك مقدار وايمان البارودي.
وأضاف المتحدث أن هؤلاء من "أجود السباحات والسباحين الذين شرفوا الراية الوطنية في تظاهرات دولية كبرى، بدعم وتأطير من لدن الجامعة الملكية المغربية للسباحة".
ويوجد رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة، فعلا بسنغافورة في مهمة رسمية لمواكبة تمثيلية المغرب في هذه البطولة العالمية، في إطار دعم الوفد الوطني وضمان حضور مشرف تحت الراية المغربية وتمثيل المغرب في مؤتمر الاتحاد الدولي للألعاب المائية المنعقد بسنغافورة، والذي توجت أعماله بانتخاب زوهير المفتي الكاتب العام للجامعة ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة.
وشدد حاسا على أن الجامعة الملكية المغربية للسباحة ملتزمة، وبكل عزم، بتنمية وتطوير رياضة السباحة ببلادنا، وتمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل في كافة التظاهرات القارية والدولية، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، وفق تعبيره.
وكان منير جلال، مسير سابق بأحد فروع السباحة لأحد الأندية المغربية، قد زعم أن الرئيس حاسا يتواجد حاليا "رفقة طاقم من الجامعة بسنغافورة لمتابعة بطولة العالم"، في غياب التمثيل المغربي في فئة السباحين، مرجعا الأمر إلى "ضعف التسيير والتدبير"، مشيرا إلى أن أبرز مثال هو "تأجيل بطولة المغرب للسباحة حتى عودة الرئيس من السفر".
وقال: "هناك نقاش متواصل حول ميزانية القطاع وكيفية صرفها على تأهيل السباحين المغاربة وتطوير قدراتهم، في بلاد بها آلاف الكيلومترات من سواحل البحر".