رفع أكثر من 60 مستخدما بالتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، دعوى قضائية ضد حميد شباط ومحماد الفراع، بوشعيب العلمي، سميرة لشهب، لطفي قريش، يتهمون فيها هؤلاء بالقذف والسب والشتم والضرب، وإهانة موظف مع عرقلة العمل في مرفق عمومي، وعرقلة العمل الحكومي والهجوم على المستخدمين، تكسير معدات التعاضدية العامة واقتحامها من أجل احتلالها. وتعود فصول هذه الدعوى إلى تاريخ 6 ماي 2009 حين فوجىء الجميع بمجموعة من الأشخاص يقتحمون بهو التعاضدية بالرباط، يتوسطهم حميد شباط الذي انتقل من مدينة فاس ليمارس تعنيفه حسب الشكاية المرفوعة الى رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط ليمارس ترهيبه على المستخدمين الذين حاول توظيفهم وإقحامهم في عرقلة العمل بالمؤسسة، وحملهم على التوقف الجماعي عن العمل، مستعملا الإيذاء اللفظي والترهيب بناء على خطة متوافق عليها بمرفق عمومي يلجه أزيد من ألف منخرط يوميا، وذلك للضغط، تقول نفس الشكاية، على الحكومة لفرض الأمر الواقع وإرجاع المفسدين للمؤسسة. واستعان في هجومه بمجموعة من أعضاء المجلس الاداري المخلوع يتزعمهم محماد الفراع، إضافة الى بعض المستخدمين الذين تم تنقيلهم من عيادات الأسنان من المركب الصحي الاجتماعي الأمير مولاى عبد الله، بعد أن تم تهديدهم من طرف رئيسهم المباشر المسمى لطفي اقريش الذي تلقى تعليمات من الفراع، تضيف الشكاية. على إثر ذلك، قام المستخدم سعيد البوزكراوي ممثل فئة الأطر بالتعاضدية، بالتدخل لتهدئة الوضع، مطالبا المستخدمين بالاستمرار في مزاولة عملهم والعودة إلى أماكنهم، وأن يتوخوا الحذر من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد استمرار المؤسسة. وقد استجابوا لذلك، وهو ما أربك أنصار الفراع وحميد شباط. وقد انقض لطفي اقريش على سعيد بوزكراوي وأصابه برضوض لينهال عليه بوابل من الكلمات الساقطة على مرأى ومسمع من المستخدمين والمنخرطين.