سفيان الرميلي يبحث عن «آشنو الحل؟» في «وان مان شو» جديد

تجربة فنية فكاهية جديدة وجادة يدخلها الممثل والفكاهي الشاب سفيان الرميلي (مواليد الدار البيضاء في 30 / 04 / 1988)، عبر عرض فكاهي ساخر منفرد من خلال «وان مان شو» جديد تم تعميده «آشنو الحل؟»، هذا العمل الجديد يأتي بعد أن اكتسب هذا الفنان الواعد تجارب فنية درامية مختلفة ومهمة، سواء على مستوى المسرح أو السينما أو التلفزيون من قبيل المسلسل التلفزيوني «الأبرياء»، في جزئه الثاني رفقة المخرج علي الطاهري، والسلسلة الفكاهية «جوا من جم» لعلي الطاهري، والسلسلة الفكاهية الثانية «لخبار في راسك» من إخراج عبد الرحيم مجد أو من قبيل المسرحيات : «سفر كريمو وصحابو» للمخرج حميد نجاح، «زمان شامة» للمخرج عبد الكبير نيشان، «الشجرة»، «شهريار»، خطاب عجيب» وكلها من إخراج سفيان الرميلي نفسه، وكذلك السينما من خلال الفيلمين الفرنسيين التاليين: « le choix de myriam » من إخراج جاك بيت، و « harcelés» للمخرج ميشيل فرانس.
«آشنو الحل؟»، الذي من المنتظر أن يحط الرحال لأجل العرض في عدد من المدن المغربية في الأسابيع القليلة القادمة، مدعوما بعدد من المستشهرين، عبارة عن كوميديا فنية ساخرة، تطرح على بساط الركح، من خلال حوالي ستين دقيقة( 60 د)، مجموعة من القضايا المغربية الراهنة، خاصة ما يتعلق منها بشباب مغربي يتواجد في حالة عطالة كرها لا طوعا، عبر محاولة رسم صور تعبيرية درامية - فكاهية لنقد الكثير من المظاهر الاجتماعية المختلة التي تساهم في تفشي العديد من الاختلالات كظاهرة الرشوة، الهجرة السرية، مخلفات الفيضانات الأخيرة، غياب فرص الشغل، الأثرياء الجدد، عدم التواصل بين الأجيال وغيرها من السلوكات السلبية.. التي قولبها الفكاهي سفيان الرميلي في قوالب فنية قصيرة يستعرضها في مشاهد مصحوبة بمؤثرات صوتية وضوئية بغية تحقيق «الموقف الفكاهي»، وكذا الكشف، من خلال قراءة ذاتية، عن نقط سوداء في مجتمعنا ومدننا..، التي، لا يشاركه فيها الكثيرون.
ال««وامان شو: آشنوا الحل؟» كتب نصوصه وقام بإخراجه عبد الكبير نيشان.