في بيان للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بتازة مطالبة الجهات المسؤولة بتحمل المسؤولية في مشروع الدعم

اجتمع المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائيي بتازة يوم الأربعاء 29 يوليوز 2009، وبعد تدارسه لملف جمعية دعم مدرسة النجاح، والمستجدات المواكبة له، سجل ما يلي :
- سيادة الطابع الاستعجالي والارتجالي لظروف تأسيس الجمعية .
- الطابع البيروقراطي المعتمد في تأسيس جمعية دعم مدرسة النجاح .
- وجود غموض بين المذكرة الوزارية رقم 95 الصادرة بتاريخ 25 يونيو 2009 والمراسلة النيابية ذات المرجع الأكاديمي عدد 90 / 4083 بتاريخ 09 يونيو 2009 .
- أن القرص المدمج المسلم للمديرين يلفه الغموض ويحتاج إلى شروحات وتوضيحات .
- احتجاجه الشديد على السلوك المتكرر للسيد النائب الإقليمي للوزارة والمتجسد أساسا في تهميشه للإدارة التربوية في شخص جمعيتها طيلة السنة الدراسية 2008/2009 وانسحاباته المتتالية بعد افتتاحه للاجتماعات الإقليمية مع أطر الإدارة التربوية وآخرها اجتماع 2009/07/29 بقاعة علي بن بري رغم إلحاح المديرين على حضوره .
- توجيه النيابة الإقليمية لاستدعاءات مجهولة الهوية ( إلى السيد: مدير مؤسسة تعليمية) .
- استنكاره الشديد لتسريب أسماء وأرقام هواتف السادة المديرين لأحد الكتبيين .
- كون جمعية دعم مدرسة النجاح بجميع المؤسسات التعليمية لا تتوفر على الإطار القانوني الكفيل بحماية الرئيس : مدير المؤسسة ( الوصل النهائي - الحساب البريدي - الرصيد المالي للجمعية ) .
وتفاديا لكل الاختلالات التي قد تنتج على الارتجال المسجل أعلاه يطالب بيان الجمعية الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة في كل أطوار هذا المشروع، كما يدعو كافة أطر الإدارة التربوية إلى التحلي بالحيطة والحذر في التعامل مع هذا الملف.. ويناشد كل الفاعلين التربويين وكافة إطارات المجتمع المدني لتحمل مسؤوليتهم التاريخية في حماية المدرسة المغربية وإعادة الاعتبار لها كقاطرة للتنمية .
مكتب الجمعية