يوم السبت بليبروفيل المنتخب الوطني يلعب ورقته الأخيرة أمام الغابون لحضور أمم إفريقيا على الأكثر

من المنتظر أن يكون الفريق الوطني المغربي قد وصل العاصمة الغابونية ليبروفيل بعد نصف ساعة من منتصف ليلة أمس الأربعاء، بعد رحلة مباشرة فاقت سبع ساعات، حيث سيواجه في الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المغربي بعد زوال يوم السبت المقبل منتخب الغابون برسم الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال وكأس أمم إفريقيا 2010، هو نفس التوقيت الذي ستجرى فيه مباراة الكاميرون ضد الطوغو.
وخاضت العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية بالمغرب صباح أمس الأربعاء، كما ستخوض حصتين يومه الخميس وغدا الجمعة بملعب عمر بانغو، الذي سيحتضن المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم إيفواري يتكون من الحكم الدولي ديونوماندي ديزيري بمساعدة ليوهو سونغيفو وباييرو موسى. أما الحكم الرابع فهو مونشيك ليونارد.
ويتواجد اللاعبون المغاربة في صحة جيدة، بمن فيهم امبارك بوصوفة الذي خضع لفحوصات بالأشعة قبل الالتحاق بمعسكر الأسود بالمعمورة، حيث تأكدت عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها رفقة ناديه أندرلخت البلجيكي، فيما تتحسن حالة المدافع كريتيان بصير بشكل مشجع، حسب تصريح الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني.
وكان عبد الغني الناصري، مساعد الناخب الوطني، قد زار مؤخرا العاصمة الغابونية ليبروفيل، حيث وقف على كل الظروف المتاحة هناك من أجل ضمان إقامة جيدة للعناصر الوطنية، التي تشكل بالنسبة لها هذه المباراة الفرصة الأخيرة من أجل الحفاظ على حظوظها في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا على الأكثر.
وفي ندوة صحافية عقدها رفقة الطاقم التقني المساعد له صباح أول أمس الثلاثاء بالمركز الوطني بالمعمورة، أكد الناخب الوطني حسن مومن أن هذه المباراة تكتسي أهمية كبيرة، وتشكل المنعطف الحاسم في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم، لأن أي نتيجة عدا الانتصار ستغلق لا محالة باب التأهل. وسجل مومن المعنويات المرتفع للاعبي الفريق الوطني، الذين يراهنون على الانتصار لإعادة البسمة والفرحة لقلوب الجماهير المغربية المتعطشة.
وأعلن الناخب الوطني أنه رصد كل نقط قوة وضعف المنتخب الغابوني، والتي سيعمل على استغلالها بالشكل الأمثل، وخاصة في الشق الدفاعي الذي يبقى أكبر معيقات منتخب الفهود. وطالب في هذا الصدد خط الهجوم المغربي بالفعالية و الأداء الرجولي.
ودعا إلى توخي الحيطة والحذر لأن الفريق الخصم سيحاول المباغتة منذ البداية لبعثرة أوراق المنتخب الوطني، خاصة وأنه يتميز بفرديات هائلة وخط هجوم خطير.
وفي المقابل يضع الفرنسي ألان جيريس مدرب المنتخب الغابوني الانتصار نصب عينه لمواصلة المنافسة على البطاقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستستضيفها جنوب إفريقيا في الصيف المقبل.
وحدد لائحة تضم أربعة وعشرين لاعبا لهذه المباراة يقودهم دانييل كوزان، المحترف بالدوري الإنجليزي، فضلا عن الأخوين أوبامايينغ.
وتتضمن لائحة المنتخب الغابوني عودة اللاعبين بول أولريش كيساني زاتينغوا وإيروين نغيمار، العائدين من الإصابة وبرونو إيكويلي مانغا بعد استيفائه مدة العقوبة.
يذكر أن المنتخب المغربي يحتل حاليا المرتبة الرابعة برصيد ثلاث نقاط فقط وراء منتخبات الكاميرون (7 ن) والغابون (6 ن) والطوغو (5 ن).