عاشت مدينة جرسيف الأسبوع الماضي على إيقاعات فعاليات ملتقى الهامش للسينما في دورته الأولى ، عرف حفل الافتتاح بقاعة المسبح البلدي حضور السيد عامل إقليمجرسيف وشخصيات مدنية و عسكرية و نخبة من المخرجين و الممثلين و العديد من فعاليات المجتمع المدني و جمهور غفير من عشاق السينما . افتتح عامل إقليمجرسيف مرفوقا بوفد رفيع المستوى لملتقى الهامش للسينما ، وجد في مقدمة مستقبليه رئيس الجمعية المنظمة للنشاط و نخبة من المخرجين و الفنانين و فعاليات أخرى ، افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم الاستماع للنشيد الوطني و بعدها كلمة ترحيبية للرئيس الجمعية بكل الحضور و تم تقديم ذرع الملتقى الأول للعامل الإقليم عربونا على دعمه للملتقى كما تم تكريم كل من السيد احمد سيجلملسي قيدوم السينما المغربية و السيد البقال الهلالي احد ابرز عشاق السينما بجرسيف و من قدماء عمال سينما توفيق ، و قد تخللت يوم الأول من الملتقى فقرات فنية و عرض بعض الأفلام التربوية و ندوة تحت عنوان " السينما و الطفل " التي عرفت مناقشة مهمة للدور الذي تلعبه السينما تجاه الطفل .و استأنفت فعاليات الملتقى في اليوم الموالي و بقاعة إفريقيا بتقديم ورشات تكوينية في الفيلم الوثائقي و ورشة التصوير السينمائي و ورشات أخرى بتقديم مخرجين السينمائيين بعرض مجموعة من الأفلام التربوية الوطنية و المحلية المشاركة في المسابقة ، أما اليوم الثالث و الأخير فقد عرف رحلة استكشافية إلى منطقة جماعة أرشيدة إقليمجرسيف للوقوف على المعالم التاريخية و السياحية و في الفترة المسائية تم اختتام لفعاليات الملتقى بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين و تتويج الفائزين في المسابقة و أحرز الرتبة الثانية في المسابقة الوطنية المخرج خالد سلي بفيلم " الصمت الكبير " و الجائزة الأولى للمخرج الشاب ع الإله العلوي بفيلم الطابق السابع و في المسابقة المحلية تم التنويه بكل المشاركين و أحرز جائزة الملتقى المخرج الشاب نجيب لمعلم بفيلم " الظل " و بذلك تم اختتام فعاليات الملتقى و في تصريح ل "الجسور " للأخ نجيب لمعلم عن سعادته بإحرازه هذه الجائزة في أول تجربة له في الإخراج و اعتبر حصوله على الجائزة حافز معنوي للمضي قدوما في الإخراج السينمائي للأفلام القصيرة رغم ضعف الإمكانيات المادية و اللوجيستيكية بالمدينة .
