جهة الشرق تسجل أعلى معدل بطالة في المغرب    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض    شركة صينية تُحوّل استثمارها من إسبانيا إلى طنجة    المغرب يحصد 43 ميدالية منها ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا للمصارعة    ولد الرشيد: المقاربة الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء انتقلت إلى منطق المبادرة والاستباق مرتكزة على شرعية تاريخية راسخة    الدريوش توضح حيثيات تصريح الداخلة: دعم مشاريع الأحياء المائية موجه للمبادرات وليس للأفراد وعدد المستفيدين بلغ 592 مستفيدا    لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني المكلف باللامركزية والتنمية المحلية    الأميرة للا حسناء تلتقي بباكو السيدة الأولى لجمهورية اذربيحان مهريبان علييفا    الحسيمة تحتفي بالسينما الفرنسية ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم    مدير المستشفى الجهوي بني ملال يستنفر كل الأطقم لتجفيف كل الظواهر المشينة بالمشفى ومحيطه    مزاعم اختطاف أطفال في طنجة غير صحيحة    الحقيقة والخيال في لوحة التشكيلية المغربية ليلى الشرقاوي    المحمدية تحتفي بالمسرح الاحترافي في دورته الثالثة    للا حسناء تلتقي السيدة الأولى لأذربيجان    ألباريس: المغرب ساعدنا في أزمة الكهرباء.. وعلاقتنا تشهد "تقدما كبيرا"    "تعزيز الدفاع" يؤخر محاكمة حامي الدين    عضة كلب تنهي حياة شاب بعد أسابيع من الإهمال    توقيف شخص بالبيضاء بشبهة التهديد بارتكاب اعتداءات جسدية قاتلة في حق مرتادي الملاعب الرياضية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مصرع سائحين بريطانيين في حادثة سير بأكادير وإصابة سائحين آخرين وسائق السيارة بجروح متفاوتة الخطورة    عودة ليفاندوفسكي تزين قائمة برشلونة قبل موقعة إنتر ميلان في دوري الأبطال    استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج    كيف تُنقذ حياة شخص من أزمة قلبية؟.. أخصائي يوضّح    أوقفها ثم أعادها.. مصطفى أوراش يتراجع عن التجميد ويُعلن استئناف البطولة    رشق الرئيس الكيني بالحذاء خلال تجمع جماهيري    باحثون أمريكيون يبتكرون "تيرابوت".. أداة ذكاء اصطناعي للعلاج النفسي    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    جدل يرافق دعما يفوق مليار سنتيم في قطاع الصيد .. والدريوش: التمويل دولي    إسرائيل تقر خطة "السيطرة" على غزة    تتويج مثير لكلوب بروج بكأس بلجيكا وشمس الدين الطالبي يرفع العلم المغربي احتفالاً    أسعار الذهب ترتفع مدعومة بتراجع الدولار    عمر حجيرة.. زيارة البعثة الاقتصادية المغربية لمصر رسالة واضحة على رغبة المملكة في تطوير الشراكة والتعاون بين البلدين    العلاقات الاقتصادية الصينية العربية تتجاوز 400 مليار دولار: تعاون استراتيجي يمتد إلى مجالات المستقبل    الكوكب يواصل نزيف النقاط واتحاد يعقوب المنصور يعزز موقعه في المركز الثالث    مفاوضات متواصلة تؤجل الكشف عن الأسماء المغربية في موازين    أسود الأطلس يواصلون التألق بالدوريات الأوروبية    باريس.. الوجه الآخر    محمد وهبي: نتيجة التعادل مع نيجيريا منطقية    بعد فتح الجمارك.. مواد البناء المغربية تغزو سبتة المحتلة    رسميًا.. ألكسندر أرنولد يعلن رحيله عن ليفربول    الرابطة المغربية لمهنيي تعليم السياقة تطالب بإحداث رخصة خاصة للسيارات الأوتوماتيكية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    فرنسا والاتحاد الأوروبي يقودان جهودا لجذب العلماء الأميركيين المستائين من سياسات ترامب    ترامب يأمر بإعادة فتح سجن الكاتراز بعد 60 عاما على إغلاقه    العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو    شغب الملاعب يقود أشخاصا للاعتقال بالدار البيضاء    أكاديمية المملكة تحتفي بآلة القانون    تفاصيل إحباط تفجير حفلة ليدي غاغا    مقبرة الرحمة بالجديدة بدون ماء.. معاناة يومية وصمت الجهات المعنية    طنجة.. حملات أمنية متواصلة لمكافحة الدراجات النارية المخالفة والمعدّلة    العثور على جثث 13 عاملا بالبيرو    الأميرة لالة حسناء تشارك كضيفة شرف في مهرجان السجاد الدولي بباكو... تجسيد حي للدبلوماسية الثقافية المغربية    بريطانيا تطلق رسمياً لقاح جديد واعد ضد السرطان    دراسة: الشخير الليلي المتكرر قد يكون إنذارا مبكرا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل قضية تجسس تهدد التعاون الاستخباراتي بين فرنسا والمغرب
نشر في الجسور يوم 07 - 09 - 2017

نشرت صحيفة «لبراسيون» الفرنسية في عدد الاثنين الفائت, تحقيقا مثيرا, تزعم فيه «تورط» المخابرات المغربية في قضية التجسس على فرنسا, وهي القضية التي كانت قد انفجرت في 31 من شهر ماي الماضي, باعتقال ضابط فرنسي يشتبه فيه أنه «قدم معلومات سرية وبطريقة غير قانونية للمغرب ».
«ليبراسيون» التي كتبت على غلافها عنوانا بالبند العريض «هكذا يتجسس المغرب على فرنسا», أوردت معطيات جديدة بخصوص القضية, حيث قالت إنه بالإضافة إلى تسليم معلومات هي حكر على السلطات الفرنسية تخص المطلوبين في قضايا الإرهاب والممنوعين من السفر, فإن المغرب متهم بتسخير هذا الضابط للحصول على معلومات شملت تفاصيل سفر وزراء جزائريين إلى الأراضي الفرنسية, حيث يقوم هذا الأخير بتحويل تلك المعلومات إلى رجل استخبارات مغربي قال إن اسمه «محمد.ب» عن طريق وسيط من جنسية مغربية-فرنسية اسمه «إدريس».
وتمكنت السلطات الفرنسية من الحصول على وثائق خلال مداهمة بيت الوسيط المغربي-الفرنسي, تخص مسؤولا جزائريا كبيرا, وتقارير ومذكرات من السفارة الجزائرية تتضمن تحركات وزراء جزائريين خلال زيارتهم للديار الفرنسية, غير أن محامي هذا الأخير إيف ليفانو نفى كل المنسوب إلى موكله, وأكد في اتصال مع الصحيفة الفرنسية أن «موكله عمل دائما من أجل الأمن القومي لفرنسا», مضيفا «يؤسفني بعد تعاون الأجهزة الاستخباراتية المغربية والفرنسية لمحاربة الإرهاب أن تدمر هذه القضية العلاقة بين البلدين».
الضابط الفرنسي تشارلز.د, أكد خلال التحقيق معه أنه كان «يزود المغرب بتقريرين إلى ثلاثة تقارير في الأسبوع», وذلك بعد أشهر على هجمات باريس لسنة 2015, إذ يقدر عدد التقارير التي أعدها منذ بداية «اشتغاله» لصالح الاستخبارات المغربية «بأزيد من 200 تقرير », مردفا أن تلك التقارير كانت تقدم« بشكل سري بمشاركة رجل مغربي-فرنسي الجنسية كان يعمل في شركة تهتم بأمن المطارات ».
وتتعلق التقارير التي حصلت عليها المخابرات المغربية, بحسب نفس المصدر, بمعلومات خاصة بالمشتبه بهم في قضايا إرهاب القادمين من المغرب, حيث إن هذه المعلومات تصنف في خانة السرية جدا بوزارة الدفاع الفرنسية, وهي المعلومات التي اعتمد عليها المغرب لفك رموز بعض العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا , إذ قال تشارلز.د خلال التحقيق معه «قدمت المعلومات للمغرب من أجل فرنسا لمنع أي عمل إرهابي», وأن ذلك «كان بعلم رؤسائه».
وخلال التحقيق مع رجل الاستخبارات المغربي محمد.ب, وجه له سؤال عن سبب عدم تواصله بشكل مباشر مع السلطات الفرنسية لأخذ المعلومات, قال هذا الأخير, حسب المصدر ذاته, إنه «لا يثق بالسلطات الفرنسية لأنه يوجد توتر بين المغرب وفرنسا في تبادل المعلومات, بالإضافة إلى أن هناك أزمة دبلوماسية بين الطرفين ».
وأكدت الصحيفة أن الضابط الفرنسي استفاد بالمقابل من عدة عطل بالمغرب كلها على نفقة الأجهزة الأمنية المغربية, إذ حسب المصدر ذاته, فتلك الرحالات كانت مقابل الخدمات التي كان يقدمها للأجهزة الأمنية المغربية, كما تم العثور على أكثر من 10 آلاف أورو في حسابه مجهول المصدر.
من جهة أخرى, قال بلاندين روسو, محامي الوسيط ذو الجنسية المغربية-الفرنسية, إن «المخابرات المغربية سلمت معلومات لنظيرتها الفرنسية من أجل تحديد مكان أباعود منسق هجمات 13 نونبر 2015, كما أن الهجمات التي وقعت في إسبانيا ارتكبها مغاربة, مما يثبت أهمية التعاون مع الأجهزة السرية في المملكة المغربية », مضيفا« لم يكن موكلي يعتقد أنه يتصرف ضد بلاده, ولكن كان يظن أنه يخدم فرنسا ».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.