ردا على افك واذى وزير الخارجية الجزائري لجاره المغرب

انهم لا يكذبون النجاحات المبينة التي يحققها المغرب بفضل سياسة صاحب الجلالة الانفتاحية على محيطه الافريقي والعالمي , ولكنهم يجحدون هذه النجاحات ويفترون على المغرب الكذب لتبرير عجزهم على مضاهاة المغرب في هذا الانفتاح الذي امر به مالك الملك قبل الملك. في قوله تعالى يا ايها الناس انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير. صدق الله العظيم.
عندما اتصفح القرءان الكريم وأتدبر آياته التي جاءت في الاستباق لفعل الخيرات ,وكف الاذى عن الخلائق, ارى على ان بعض ولات امر المسلمين بعدين كل البعد عن اوامر الله تعالى وقريبين مما نهى عنه سبحانه وتعالى ورسوله. فالله تعالى يقول واستبقوا الخيرات, ويقول تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان, فهم أي المسئولون الجزائريون يستبقون الشر واذى الناس, ولا يأمنون جارهم بوائقهم. ناسين بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة رضي الله " والله لا يؤمن والله لا يؤمن واله لا يؤمن قلنا من يا رسول الله ؟قال الذي لا يامن جاره بوائقه" والبوائق بمعنى الغوائل والشرور والاذى . فهؤلاء ينهون وينئون أي يبتعدون عن التعاون وفعل الخيرات. فبقولهم هذا البهتان والافتراء على المغرب جارهم يكونون قذ اذوه ولم يأمنوه بوائقهم ,وبالتالي فهم بعيدون كل البعد عن الايمان ومن يبعد عن الايمان فقد ارتمى في احضان الشيطان اللعين ,ومن يكن له الشيطان وليا فلا يصدر منه الا ما لا يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى يقول تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغر ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. فسبحان الذي قال وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون. فاصبر ايها المغرب و يا ايها الملك الكريم على اذى هؤلاء, فكلما حسدوك ازدادوا من الله بعدا وزادك الله نصرا ورفعة وحفظا وودا في قلوب خلقه فسر على الذرب يا محمد انك على الحق المبين تسعى في الار اصلاحا وهم يسعون في الارض فسادا, فشتان بينما تسعى اليه من سلم واصلاح في الارض وبين ما يسعون اليه من فتنة وفساد فيها. والصورة جواب شاف عن الوذ الذي جلل لك الله في قلوب عباده.
شاعر الملك بالقائد عبد الرحمن أرفود