*جبهة القوى الديمقراطية تثمن الترحيب الواسع، للقوى الحية، بمبادرة تنظيم، حوار وطني حول النموذج التنموي البديل. جددت القيادة السياسية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، دعوتها، لكل المغاربة، إلى مزيد، من اليقظة والتعبئة الشاملة، ورص صفوف الجبهة الداخلية، مثمنة الإجماع الوطني، والالتفاف المتين، لكل القوى الوطنية الحية، حول الخطوات والمبادرات الملكية السديدة، للوقوف الجدي والحازم، في وجه مناورات خصوم المملكة المغربية. ويأتي تجديد هذه الدعوة، وفق ما جاء، في بلاغ صادر عن، للأمانة العامة، للحزب، أمس الثلاثاء 10 أبريل الجاري،في سياق تقييم مشاركة الجبهة،أول أمس الاثنين، إلى جانب باقي الأحزاب المغربية، ومنتخبي وممثلي الأقاليم الجنوبية للمملكة، في اللقاء التعبوي، الذي توج بإعلان العيون، ردا على استفزازات عناصر "البوليساريو" بالمنطقة العازلة بالصحراء المغربية. ومن جهة أخرى، ثمن البلاغ ذاته،الترحيب الواسع، للقوى الحية، بمبادرة الجبهة، تنظيم حوار وطني حول النموذج التنموي البديل، وفي سياق ذلك، تداولت قيادة الحزب، بشكل مستفيض، حول اللمسات الأخيرة، المرتبطة بالإعداد، لتنظيم هذه الندوة، وهي المبادرة، التي عرضها الحزب، وباشر فيها سلسلة، من اللقاءات التشاورية، الثنائية، مع العديد، من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية، اثمرت نتائج، تترجم إيجابيات فضيلة الحوار والمنهجية التشاركية. كما سجل البلاغ ارتياح الحزب، للأجواء المشجعة، التي رافقت أشغال الاجتماع الأولي، للجنة التحضيرية لمؤسسة التهامي الخياري، للدراسات والأبحاث، المنعقد يوم السبت المنصرم، بمدرج بول باسكون، بمعهد الحسن الثاني، للزراعة والبيطرة بالرباط، بما يعد بتوفر مؤشرات إيجابية، لإخراج المشروع إلى الوجود
