بوجوالة رئيسا رسميا للجامعة الملكية المغربية للريكبي

من وجدة :سعيد سونا
أصدرت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء حكمها القاضي بإلغاء قرار وزارة الشبيبة والرياضة القاضي بوضع لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للريكبي بعد استقالة رئيسها السابق سعيد بوحاجب واعتبرت المحكمة قرار الوزارة بالغير القانوني .
وقد سبق لأغلبية المكتب الجامعي أن رفضو قرار وزارة الشباب والرياضة لتنافيه مع القوانين المنظمة للرياضية حسب قولهم ،بحكم أن الجمع العام العادي الذي دعى إليه الرئيس المستقيل لم ينعقد بعد ،وذلك بعد تأجيل الجمع العام العادي الأول الدي دعى إليه الرئيس المستقيل والذي تعذر انعقاده يوم 19 نونبر لعدم اكتمال النصاب القانوني ،وبقي ساري المفعول إلى حين انعقاد الجمع العام الثاني العادي يوم 10 دجنبر 2011 وكان على الوزارة الرجوع إلى القانون لتطبيقه كما صرح لنا به السيد الطاهر بوجوالة.
وانعقد الجمع العام العادي للجامعة الملكية للريكبي" بمن حضر" بالرجوع للمادة 11 للقانون الأساسي للجامعة ،وقد حضر الجمع العام العادي أربعة نواب للرئيس، ونائب الكاتب العام للرئيس فيما تعذر حضور نائب أمين المال لأسباب خاصة تتعلق بوجوده في مهمة رسمية أبلغ بها السيد الطاهر بوجوالة الذي ترأس الجمع العام العادي بصفته النائب الأول لرئيس الجامعة المستقيل، كما حضر عون قضائي قام بتوثيق جميع مجريات الجمع العام العادي من بدايته إلى نهايته كما جاء على لسان السيد بوجوالة، الذي ابتدأ في الساعة التاسعة والنصف واختتم على الساعة 12 زوالا ،وتمت قراءة التقرير المالي والأدبي ومناقشتهما والتصويت عليهما بالإجماع،وخول الجمع العام الثاني الصلاحية للرئيس الجديد الطاهر بوجوالة في تجديدالثلث المنسحب وتكوين المكتب الجامعي بالإعتماد على مقاربة تشاركية تشمل جميع الأندية الوطنية.
ويعتبر الطاهر بوجوالة رئيس المولودية الوجدية أحد رموز الريكبي المغربي لاعبا ومسيرا،وكان ينتخب بالإجماع في كل الجموع العامة للمولودية الوجدية لحنكته التسييرية التي بوأت الريكبي الوجدي الصدارة على المستوى الوطني بعد حصده لأزيد من عشرين لقب رفقة المولودية الوجدية،كانت أخرها ثلاثية الموسم الفارط ،كماأن لاعبي المولودية الوجدية يشكلون العمود الفقري للمنتخب المغربي للريكبي .
وهذا وقد عبر لنا السيد الطاهر بوجوالة عن شكره لأعظاء المكتب الجامعي الذين وضعوا فيه ثقتهم لكي يستفيد الريكبي المغربي من تجربته التسيرية التي راكمها طيلة العقد الأخير،وعبر كذلك عن طموحه في أن تعتلي المنتخبات الوطنية للريكبي المكانة التي تستحقهاعلى الصعيدين الإفريقي والدولي ،وطالب من جميع المتدخلين في اللعبة بالعمل بروح فريق واحد لتحقيق الأهداف المسطرة ،وطالب الوزير الجديد للشباب والرياضة للإلتفات لرياضة الريكبي والمساهمة في دخوله عالم الإحتراف حتى يلتحق بالنتائج التي تحققها باقي الرياضات ،كما عبر في الأخير عن اعتزازه بنزاهة واستقلالية القضاء المغربي.