المغرب 24 : محمد بودويرة في ظل غياب المسؤولين الذين ينهجون سياسة اللامبالاة في تدبير الشأن العام، قام سكان جماعة آيت سغروشن بإقليمتازة ب”ترقيع” المسلك الطرقي الذي يربط الجماعة بالطريق الوطنية رقم 6. وحسب مصادر محلية فقد قام المتطوعون بجمع التبرعات من المواطنين لترقيع المسلك الطرقي “عين فلاج” الذي يربط مركز الجماعة بالطريق الوطنية رقم 6 من الجهة الغربية. ووفق ذات المصادر فإن الساكنة تعاني من الوضع الكارثي للطرق بتراب الجماعة، خصوصا الطريق الإقليمية 5401 التي تربط جماعة آيت سغروشن بجماعة مطماطة من الجهة الشمالية وبحماعة الزراردة وتاهلة من الجهة الجنوبية، وكذا طريق “عين فلاج”. هذين المسلكين لا يحملان من الطريق إلا الاسم فقط، فالطريق الإقليمية مهترئة وضيقة وتتسبب في مشاكل ميكانيكية للعربات التي تمر عبرها، وكذلك ومثال بالنسبة لطريق "عين فلاج"، الشيء الذي جعل الساكنة تبادر إلى التقليل من المعاناة عن طريق ملء بعض الحفر بالإسمنت المسلح. وكان الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب قد تقدم بسؤال كتابي لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حول وضعية الطُّرق بجماعة آيت سغروشن بإقليمتازة. وأوضح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نوفل شباط، الذي توصل بشكاية من المستشار الجماعي بجماعة آيت سغروشن إسماعيل لعموري حول الموضوع، أن الطرق داخل تراب جماعة آيت سغروشن بدائرة تاهلة إقليمتازة، تعرف وضعا بنيويا هشا. وأشار شباط في سؤاله الموجه لوزارة عبد القادر اعمارة، أن الطرق بآيت سغروشن تضررت بفعل أشغال إنجاز الطريق السيار فاس – وجدة، من طرف بعض المقاولات، خاصة الطريق الإقليمية 5041 الرابطة بين جماعة آيت سغروشن و جماعة مطماطة بإقليمتازة، والطريق الرابطة بين جماعة آيت سغروشن و جماعة بئر طم طم بإقليمصفرو. وأكد النائب الإستقلالي أن الطرق بجماعة آيت سغروشن تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين، مشيرا إلى أن وضعية الطرق بهذه الجماعة البالغ عدد سكانها أزيد من 16 ألف نسمة، تزيد من عزلة ومعاناة الساكنة. وتسائل شباط عن الإجراءات التي ستتخدها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء لتحسين وضعية الطرق بجماعة آيت سغروشن والبرنامج المحدد لإصلاحها.