أفادت جريدة "الأخبار" الورقية أن ملف استغلال أنشطة ترفيهية بموانئ سياحية بعمالة المضيق في تهريب المخدرات، عرف تطورات مثيرة، حيث كشفت أن أحد حراس الأمن الخاص بميناء كابيلا، اعترف أمام محققي الفرقة الوطنية للدرك الملكي، بعد أن وضعوا أمامه الأدلة الدامغة على تورطه بشكل كبير في هذه القضية، حيث اعترف أنه شارك في تنفيذ عمليات تهريب عديدة لزرم المخدرات انطلاقا من الميناء، وذلك بمشارة العديد من زملائه المسؤولين، الذين وردت اسماؤهم في محضر الاستماع. وحسب ذات المصد فإن العملية الثانية يشتبه تنفيذها في 7 من غشت الماضي، حيث شارك فيها شخصين يعملان في مجال القوارب الترفيهية، إلى جانب العديد من المساعدين في حمل الرزم من السيارة ووضعها بالقارب الترفيهي. ووفقا للمصدر ذاته، فقد كان نصيب الحارس من العملية الواحدة هو 5000 درهم، فيما تم تنفيذ العملية الثالثة يوم 9 غشت التي انتهت بالفشل، بعد أن تمكنت السلطات الإسبانية من حجز القارب وكمية من المخدرات على متنه. وفي تطورات أخرى رفعت من استنفار الأجهزة الاستخباراته بتطوان، فقد تضمنت محاضر الاستماع أسماء مسؤولين كبار في المراقبة بميناء كابيلا، وحراس الأمن الخاص، وأشخاص يقومون بقيادة قوارب سياحية، وعمال شركة تشرف على الميناء. ووفقا لذات الجريدة، فإن الأبحاث لا زالت جارية في الملف المثير من أجل تعقب مصادر أموال المستثمرين المشتبه فيهم، وبحث علاقاتهم المفترضة مع شبكات تبييض الأموال، فضلا عن حجز قارب ترفيهي قصد إجراء الخبرات الضروريةوانتظار نتائج الخبرات التي أجرية على الهواتف النقالة والتنسيق مع شركات الاتصالات المعنية لكشف العديد من المكالمات ومضامينها ومواجهة المعنيين بذلك أثناء التحقيق.