حضور قوي لمأساة المحتجزات بالمخيمات في تكريم مغربيات رائدات بالرباط

كرمت "رابطة حوض البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب"، بتنسيق مع ولاية الرباط، أول أمس الخميس، مجموعة من الرائدات المغربيات، في مجالات الثقافة، والفن، والسياسة، والرياضة، والاقتصاد، والعمل الجمعوي، والصحافةربيعة ريحان (خاص)
إلى جانب كارميس اينياس، رئيسة "فيدرالية سباق الدراجات بإسبانيا"، التي عبرت عن فرحتها بهذا التكريم، وبإنجازات المرأة المغربية، ودعت النساء إلى اقتحام كل المجالات، بكل عزم وثقة.
وتحت شعار "المرأة دعامة أساسية للتنمية"، نظم حفل تكريم النساء الرائدات، بحضور مجموعة من الفعاليات السياسية، والثقافية، والنقابية، ويتعلق الأمر بالقاصة ربيعة ريحان، وبطلة المغرب في التيكواندو، منى عبد الرسول، والمناضلة والنقابية، نجية مالك، والمغنية سعيدة فكري، المقيمة خارج المغرب، التي تعذر عليها الحضور، ورئيسة جمعية "ماتقيش ولدي"، نجية أديب، ونائبة رئيسة جمعية الأنكولوجيا، رجاء بوزوبع، والمهتمة بالعالم القروي من الأقاليم الجنوبية، عايدة جمجمي، والصحافية نادية البوكيلي، والممثلة راوية.
وكان لمأساة المحتجزين والمحتجزات بالمخيمات حضور قوي في كلمات المكرمات، اللائي وجهن دعوة إلى ضرورة الالتفات إلى المرأة المهمشة في العالم القروي، التي تعاني وتكابد في صمت، والنساء والأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف، ووجهن تحية إلى "الرجل، الذي ساندهن في مسار حياتهن، والذي لولاه لما وصلن إلى ما هن عليه". كما حيين صمود المرأة في كل من فلسطين والعراق.
ودعت النقابية نجية مالك الحركات النسائية، التي قالت إنها تعرف، اليوم، أزمة كبيرة، إلى ضرورة "الالتفاف حول القضايا الأساسية، والتوحد في إطار كونفيدرالي، يخدم قضايا المرأة، ولا يشتت جهودها.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر عزيز هشام، رئيس "رابطة حوض البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب"، الحديثة العهد، عن اعتزازه بالمرأة المغربية، التي اخترقت كل المجالات، وأشار إلى أن الرابطة تهتم بالمرأة، وتضعها ضمن أولوياتها.
وتخلل حفل التكريم مقطوعات موسيقية، أبدع فيها عدنان السفياني، كما نظم عرض للقفطان المغربي، للمصممة هند التازي.