واكين ينتهي من دار الورثة ويستأنف جولة بعمله الفردي وان مان شو

أنهى، أخيرا، الفنان المغربي، البشير واكين، تصوير دوره في الجزء الثاني من السلسلة الكوميدية "دار الورثة" لمخرجها هشام الجباري، المنتظر عرضها شهر رمضان المقبل، على شاشة القناة الأولى.البشير واكين رفقة عبد الجبار لوزير في لقطة من دار الورثة (خاص)
وأبرز واكين في حديث إلى "المغربية"، أن ظروف تصوير الجزء الثاني كانت أكثر احترافية، معتمدة على مجموعة من مبادئ العمل الفني الناجح، بدءا من النص، الذي تميز خلال هذا الجزء بمهنية كبيرة، بالإضافة إلى مناقشة قضايا مهمة عرفتها الساحة الوطنية خلال هذه السنة، فضلا عن تغيير بعض المناظر من الديكور العام للسلسلة.
وأشار الممثل المغربي، إلى أن حفاظ السلسلة على الطاقم نفسه، الذي قدم أحداث الجزء الأول، ساهم في تقديم الأفضل بعدما انسجم كل الأفراد، مع إضافة شخصية جديدة تمثلت في الفنان عزيز العلوي، الذي سيساهم في ارتفاع التنافس بين أبناء "الحاج كبور"، (في دور الفنان عبد الجبار الوزير)، لمحاولة استمالته لبيع الرياض.
وأكد واكين، أنه اكتفى خلال شهر رمضان المقبل، على العمل في سلسلة "دار الورثة"، في محاولة منه إلى جعل الجمهور يركز على مشاهدته في عمل واحد، بهدف كسب انتباه المشاهدين.
ويشاركه بطولة هذه السلسلة، إلى جانب عبد الجبار الوزير، كل من فضيلة بنموسى، وعبد الصمد مفتاح الخير، وإلهام واعزيز.
من جهة أخرى، من المنتظر أن يشرع البشير واكين، قريبا، في جولة فنية تقوده إلى عدد من الأقاليم الجنوبية للمملكة، عبر عمله الفردي الجديد (وان مان شو)، عنونه ب"هاني جيت"، سيقدم خلاله مجموعة من الفقرات الهزلية إلى جانب أداء مجموعة من المقاطع الموسيقية، التي وظف خلالها كلمات جديدة على ألحان مغربية معروفة.
وسيسلط واكين الضوء خلال هذا العمل، على مجموعة من الظواهر الاجتماعية وكذا بعض الأحداث الوطنية الراهنة، إذ سيقدم خلاله شخصية مهاجر مغربي، سيق على مجموعة من الأحداث من بينها مشكل الفيضانات، الذي عاشته مجموعة من مدن المملكة في الآونة الأخيرة، وكذا الوضع الحالي للرياضة الوطنية، وبحث مسؤوليها عن ناخب وطني جديد لكرة القدم، وكذا سرقة الرضع، والتأمين الصحي، وحالة المرافق العمومية الوطنية.
وتشكل هذه الجولة الأولى من نوعها، التي يقوم بها الممثل المغربي، المقيم في الديار الإيطالية، البشير واكين، إلى جنوب المملكة، بهدف لقاء جمهور المنطقة.
ويعرض حاليا لواكين، في القاعات السينمائية، فيلم "آلو 15" لمخرجه محمد اليونسي، وهو العمل الذي اعتبره الممثل المغربي، إضافة جديدة لمساره المهني، خاصة أن جمهور السينما يختلف عن مشاهدي التلفزيون، ورواد المسرح، هذا ما أعطاه نفسا جديدا للمشاركة في أعمال سينمائية جديدة.
وشاركه بطولة هذا العمل كل من الفنان إدريس الروخ، ومحمد عزام، خريج برنامج "15 سنة 15 موهبة" على القناة الثانية.
وسبق للممثل المغربي، البشير واكين، أن شارك في العديد من الأعمال الكوميدية، من بينها سلسلة "عائلة محترمة جدا" لمخرجها كمال كمال، وخلالها اشتهر بلازمة "أيتها حاجة"، إلى جانب مشاركته في سلسلة "امبارك ومسعود" لمخرجها محمد ليشير، كما قدم الفوازير الرمضانية "شهرزاد وشهريار" لمخرجها كمال كمال، فضلا عن مشاركته في العديد من المسلسلات الدرامية والأعمال المسرحية، التي لاقت استحسان الجمهور المغربي.