جرى، أول أمس الخميس، بالصخيرات، بمناسبة انطلاق حملة شواطئ نظيفة 2011، رفع "اللواء الأزرق" فوق شاطئ الصخيرات للمرة الخامسة على التوالي. وجاء تتويج شاطئ الصخيرات لتثمين المجهودات التي جرى تحقيقها من قبل عمالة الصخيرات تمارة والجماعة الحضرية الصخيرات ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وشركة "ريضال"، فرع فيوليا البيئة المغرب، والرامية إلى تحسين جودة مياه الاستحمام وتهيئة وتنقية وتدبير مرافق الشاطئ، مع وضع برامج تحسيسية حول البيئة وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة داخل الشاطئ . وذكر بلاغ لفيوليا البيئة المغرب أن الشركة، وفي إطار الشراكة الخاصة ب"شواطئ نظيفة"، التزمت بوضع البنيات التحتية المتعلقة بالمرافق الصحية مع قيامها بالعديد من العمليات الرامية إلى تنشيط وتدبير وتطهير الشاطئ، مع حث المصطافين، عبر العديد من الحملات التحسيسية وورشات الأطفال، على حماية موقع اصطياف الصخيرات. وأضاف البلاغ أن من بين العمليات، التي قامت بها فيوليا البيئة المغرب، خلال هذه السنة، في إطار حملة "شواطئ نظيفة"، وضع جهاز للمراقبة الفعالة لجودة مياه السباحة عبر طريقة "كوليبلاج"، وهي عبارة عن ابتكار يمكن من تحليل مياه السباحة، ووضع مصلحة للنظافة اليومية للشاطئ . كما جرى اقتناء العديد من التجهيزات من ممرات وأماكن خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وأبراج للحراسة ومرافق صحية وعلامات للتشوير . إلى جانب ذلك، وفي إطار البرامج التحسيسية، جرى من 15 يونيو إلى 15 غشت 2011، إنشاء "قرية فيوليا" بشاطئ الصخيرات، التي تضم كشكا للترفيه والإعلام، وورشات ترفيهية تربوية تندرج في إطار البرنامج البيداغوجي شواطئ نظيفة"، وهو البرنامج الذي حصلت على إثره فيوليا البيئة المغرب على جائزة للاحسناء للمبادرة 2010 . ويهدف هذا البرنامج، الذي تنفذه بشراكة مع "الجمعية المغربية للشطار الصغار"، بالأساس إلى تحسيس أكثر من 150 طفلا وطفلة يوميا بأهمية الحفاظ على البيئة . حضر حفل التتويج الكاتب العام لعمالة الصخيرات تمارة، ورئيس الجماعة الحضرية للصخيرات، والمسؤول عن برنامج "شواطئ نظيفة"، بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمدير العام لريضال فرع فيوليا البيئة المغرب .
