أمن العيون يفك لغز جريمة قتل بشعة

جثة الضحية تعرضت للتشويه ودفنت في فناء منزل

كشف مصدر من ولاية أمن مدينة العيون أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، تمكنت، أخيرا، من استجلاء حقيقة واقعة اختفاء حمدي الطرفاوي، من قبيلة أزركيين، الذي اختفى منذ 18 ماي الجاري في ظروف غامضة.
وذكر المصدر نفسه، أول أمس الأربعاء، أن البحث، الذي باشرته مصالح الأمن في الموضوع، مدعومة بخبراء الشرطة العلمية والتقنية، أوضح أن الأمر يتعلق بجريمة قتل ذهب ضحيتها الهالك، الذي تعرض لعملية خنق داخل غرفة كان يكتريها، من قبل أحد مرافقيه في جلسة إدمان، نتيجة خلافات شخصية بينهما، قبل أن يعمد الجاني المفترض إلى التمثيل بالجثة، وحملها إلى مقر سكناه، حيث دفنها في فناء المنزل.
وأفاد المصدر أن التحريات المنجزة أسفرت عن إيقاف المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة.
ويتعلق الأمر بالمسمى (م.غ)، المزداد بمدينة العيون. وأوضح المصدر أن دوافع ارتكاب هذه الجريمة ناجمة عن مشاداة مرتبطة بسلوكات شخصية، كما مكنت هذه التحريات من استخراج جثة الهالك، وحجز مجموعة من ملابسه ومنقولاته الشخصية.
ونفت مصالح ولاية أمن العيون إشاعات راجت بشأن واقعة اختفاء الهالك، مشيرة إلى أن المشتبه به احتفظ به تحت الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على العدالة، بمجرد إنهاء إجراءات البحث في النازلة.
من جهته، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون٬ مساء أول أمس الأربعاء٬ في بلاغ أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه بناء على البحث، الذي أنجزته النيابة العامة بخصوص المتغيب في هذه النازلة حمدي الطرفاوي٬ أسفرت الأبحاث، المنجزة تحت إشراف النيابة العامة عن أن "المبحوث عنه تعرض لجريمة قتل من طرف شخص مشتبه به".