يواصل المشتركون المغاربة في برامج المسابقات الغنائية تألقهم، بعدما تمكن أغلبهم من العبور إلى مراحل متقدمة في المنافسات. المغربية سلمى رشيد تحمل العلم المغربي في 'عرب آيدول' ويحافظ كل من محمد الريفي وإيمان قرقيبو وسلوى أنلوف على حضورهم في برنامج "إكس فاكتر"، الذي تبث أطواره مجموعة من الفضائيات العربية، بما فيها "ميدي1 تي في"، في حين استطاع 5 مشتركين مغاربة العبور إلى مرحلة العروض المباشرة في الموسم الثاني من برنامج "عرب آيدول". وبعد أن اقترب مغاربة "إكس فاكتر" من اللقب، والظفر بعقد شركة "روتانا"، يواجه كل من عمر الإدريسي، وجمال عباد، وفاطمة الزهراء القرطوبة، وسلمى رشيد، ويسرا سعوف، 22 مشتركا من مختلف البلدان العربية في المرحلة الموالية من "عرب آيدول"، التي تنطلق الجمعة المقبل، وتعتمد بالدرجة الأولى على تصويت الجمهور، من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة. في المقابل، لم يحالف الحظ بعض المشتركين المغاربة، الذين أقصتهم لجنة تحكيم "محبوب العرب"، المكونة من راغب علامة، وأحلام، ونانسي عجرم، والموزع المصري حسن الشافعي، إذ ودع المرحلة الثالثة 19 مشتركا. وجاء في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الإعلان عن النتيجة كانت مرحلة صعبة بالنسبة للجنة والمشتركين، فالبعض ترك دراسته وعمله في بلاده وتقدم إلى البرنامج الذي علق على الفوز به آمالا عديدة. ووقعت اللجنة المذكورة في حيرة من أمرها، بعد أن اختارت 46 مشتركا من التحدي الموسيقي الثاني، مؤكدة أن أغلب المشتركين يملكون أصواتا قوية ومميزة. وشهدت عملية الاختيار تجاذبات ونقاشا حادا بين لجنة التحكيم، سيما بين أحلام وراغب علامة، لتعود المياه إلى مجاريها، ويحصل الاتفاق على إبقاء 27 موهبة، بعد الإقرار بأن 20 موهبة لن تكون كافية لإكمال المسيرة في البرنامج. الجدير بالذكر أن الفائز في الموسم الثاني من "عرب آيدول" سيحظى بفرصة كبيرة لمن يهوى الشهرة في مجال الغناء، إذ سيخطو أولى خطواته في عالم التألق، مختصرا مراحل عديدة يمر بها الفنانون عادة لتحقيق النجومية وحب الجمهور.