مهرجان شفشاون لفيلم الطفولة والشباب يحتفي بتونس ويكرم هشام بهلول

ضمن فعاليات الدورة الثانية للتظاهرة السينمائية

تفتتح، اليوم الخميس، الدورة الثانية لمهرجان "شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب"، وستستمر فعالياتها حتى يوم الأحد المقبل، تحت شعار "السينما الطفولة والشباب وقيم التربية".
ملصق المهرجان
يرى المنظمون أن هذه التظاهرة الفنية تأتي ضمن جهود مدينة شفشاون، وسعيها إلى تعزيز مكانتها الدولية كمدينة صديقة للطفولة والشباب من طرف منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، وضمن استراتيجية مختلف الهيئات الثقافية.
وجاء في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "جمعية جبال ميدي" و"مجموعة البحث السمعي البصري"، إلى جانب المجلس البلدي لمدينة شفشاون، وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي، تهدف في هذه الدورة الثانية إلى توسيع دائرة المشاركين، إذ تشمل تونس ومصر والعراق وإسبانيا وفرنسا.
وقال طارق بوبكر، مدير مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب، إن المنظمين تلقوا، منذ الإعلان عن مباراة اختيار الأفلام المشاركة في الدولة الثانية للمهرجان، 65 فيلما من دول مختلفة، وجرى انتقاء 14 فيلما مشاركا.
وأوضح طارق، في تصريح ل"المغربية" أن تطلع مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب إلى العالمية دفع المنظمين إلى توسيع دائرة المشاركين في هذه الدورة، لتشمل شخصيات سينمائية مهمة، كالمخرج السينمائي، أنيس الأسود، ممثل تونس، ضيف شرف الدورة، مشيرا إلى أن الأسود يتميز بإنتاجه أعمالا روائية ووثائقية عديدة، ستجد في المهرجان فرصة للإطلالة على الجمهور المغربي والسياح.
وأضاف بوبكر أن من أقوى لحظات المهرجان حضور المخرج العراقي المقيم في ألمانيا نوزاد شيخاني، لتأطير ورشة عمل تحت عنوان "تقنيات صناعة الفيلم المتكامل"، إلى جانب أنطونيو فيردو، عمدة مدينة بيخير دي لافرونتيرى الإسبانية، اﻟﺬي سيلقي محاضرة حول "السينما التربوية في المدرسة الإسبانية".
وعلى مستوى الندوات، سيخصص الناقد المصري جمال جبريل مداخلته للحديث عن تاريخ سينما الطفولة والشباب وتأثيرها في المجتمع المصري، في حين سيساهم محمد أنقار، الأستاﺬ المحاضر في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، بمداخلة تتمحور حول "القيم التربوية وسينما الخوارق".
وستشهد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان شفشاون السينمائي تكريم الممثل المغربي، هشام بهلول، لما قدمه للساحة المغربية والعربية من إنجازات أغنت المكتبة السمعية البصرية الوطنية والدولية.