أسماء الخمليشي: أتناول الفواكه والأسماك في رمضان وأبتعد عن العجائن

رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك".
كيف تقضي أسماء الخمليشي يومها في رمضان؟
يكون يومي الرمضاني عاديا جدا، لكنني أحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، على الأقل 3 مرات في الأسبوع، وأركز اهتمامي خلال هذا الشهر على ممارسة رياضة "اليوغا".
هل تهتم الخمليشي بتحضير "الشهيوات" في رمضان؟
أريد أن أوضح أن لي تحفظا كبيرا على المائدة الرمضانية المغربية، فأنا ضد كل الوجبات التي تعتمد في تحضيرها على العجائن، إذ أمتنع امتناعا كليا عن تناول الشباكية أو البغرير أو ما شابه، وأقلل من تناول السكريات، في حين أحرص على تحضير أطباق الخضر والأسماك وأتناول الفواكه بكثرة.
هل ستطلين على جمهورك من خلال شاشة رمضان هذا الموسم؟
أطل على الجمهور المغربي خلال هذا الموسم من خلال الفيلم التلفزيوني "أويلي ومرحبا"، الذي يضم نخبة من الممثلين المغاربة الذين أعتز بالعمل إلى جانبهم، ومن بينهم رشيد الوالي، منى فتو، وعزيز الحطاب، تحت إدارة المخرجة نرجس النجار.
ماهو الدور الذي تجسدينه في هذا العمل؟
أجسد شخصية امرأة عاشقة للمظاهر، معجبة بنفسها وشكلها، تحرص على ارتداء أفخر الثياب، والتزين بالذهب، لكنها في واقع الأمر امرأة مقهورة ومعقدة تحاول إخفاء عقدها بالتظاهر بالسعادة والترف.
وبالمقابل، هل تتابع أسماء الخمليشي الإنتاجات التلفزيونية الرمضانية؟
مع بداية الشهر الفضيل، أحرص على الاطلاع على ما يقدم عبر القنوات المغربية، وفي حال ما إذا استوقفني عمل معين ونال إعجابي، أحرص على متابعته.
وماهي القنوات الفضائية التي يروق لك متابعتها؟
أشاهد بكثرة قناتي " National Geographic"، و"سي إن إن".
بعد انقضاء الشهر الفضيل، أين ستقضي عطلتك الصيفية؟
كما تعلمين أنا إنسانة عاشقة للسفر، إذ لا أكتفي بزيارة بلد واحد، لكنني أكون دائما في البحر، وأتنقل من خلاله بين العديد من البلدان، وأتجول عبر المحيطات، كالبحار. واخترت هذه السنة أن أسافر إلى إيطاليا لأستمتع بطبيعتها ومعالمها التاريخية والأثرية، فأنا أعشق الطبيعة والمناظر الخلابة.
وماذا عن المغرب، أي الأماكن تستهويك زيارتها في بلدك؟
تجولت كثيرا في المغرب، وأؤكد أنه أكثر البلدان جمالا والأجدر باستقطاب أكبر عدد من السياح، بفضل تنوع مناخه، خاصة أنه يجمع بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.