كشفت وسائل إعلام إسبانية عن الحكم على مغربية بسنتين من السجن في اسبانيا والترحيل للمغرب بعد اعترافها خلال جلسة أمام قاضي التحقيق في محكمة مدريد بنشرها 230 صورة وفيديوهات لتنظيم داعش. وجاء في صحيفة لا ريبوبليكانا أن «يسرى أ.ج »، البالغ عمرها 21 سنة أقرت، الثلاثاء الماضي خلال التحقيق معها بالمحكمة الوطنية الإسبانية، بكونها تورطت لمدة بموالاتها لتنظيم داعش وأنها خلال انخراطها في «داعش » نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تتعلق بهذه التنظيم. وأضافت الصحيفة نفسها أن المتهمة، التي اعتقلت في أبريل 2017 في ضواحي برشلونة، وافقت على قضاء سنتين من السجن في اسبانيا وترحيلها في ما بعد إلى المغرب بعد الوصول إلى اتفاق معها من طرف المدعي العام الذي خفض عقوبتها بخمس سنوات من السجن. وكان المدعى العام الإسباني طالب بالحكم على «يسرى أ.ج » بعقوبة 7 سنوات من السجن على خلفية اتهامها بالانخراط وربط علاقة مع تنظيم داعش، ليجري سحب تهمة الانخراط والإبقاء على التهمة الثانية التي اعترفت بها المتهمة نفسها. وجاء في الصحيفة المذكورة أن المتهة اعترفت بما نسب إليها على خلفية علاقتها منذ سنة 2014 بعمليات تشير إلى تطرف ديني ساهمت فيها علاقتها بصديق سابق لها اعتقل بدوره سنة 2015 في بلغاريا خلال محاولة سفره إلى سوريا. وجاء في الصحيفة أن المتهمة التي وافقت على الترحيل بعد خضوعها لعقوبة سنتين من السجن في إسبانيا، )قضت منها حوالي سنة بعد اعتقالها في أبريل من سنة 2017 ( ملزمة بعدم العودة إلى اسبانيا قبل مرور خمس سنوات على ترحيلها. وكانت يسرى خلال الاستماع إلى أقوالها تجيب فقط بنعم أو لا على أسئلة المدعى العام ومحاميها وأنها أقرت، حسب ما جاء في تقرير حول هذا الملف، بنشرها رسوما وأشعارا حول الجهاد عبر تطبيق اليوتوب والأنستغرام وعلى الموقع الاجتماعي الفايسبوك. واعترفت المهتمة نفسها، يقول المصدر، بإنشائها قناة أطلقت عليها «أم نور » التي نشرت عبرها 13 شريط «فيديو » وأنها فتحت حسابين باسمين مختلفين في الفايسبوك ويتعلق الامر بحساب يحمل اسم «أم الليث » وحساب آخر يحمل اسم «أم الأسد » وضعت فيهما منشورات تتعلق بالتنظيم الجهادي وصورا تشير إلى حياة الجهاديين والعلاقة الأخوية التي تربط المسلمات اللواتي يضعن البرقع.