يترقب الناخب الوطني وليد الركراكي، انتقالات لاعبي المنتخب المغربي خلال « الميركاتو » الحالي، قبيل مباراتي النيجر والكونغو الديمقراطية، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكذا منافسة كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب نهاية السنة الجارية. وكثف الركراكي، تواصله مع عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي مؤخرا، خاصة أولئك الذين هم معنيون بتغيير نواديهم خلال الميركاتو الصيفي الجاري، للتعرف على ملامح مستقبلهم، حسب منصة « كووورة »، حيث ركز الناخب الوطني على الثلاثي نايف أكرد، وعز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، الذين تحيط بهم التكهنات في سوق الانتقالات هذا الصيف. وأضافت المصادر ذاتها، أن نايف أكرد يعد المدافع الأول والأهم داخل تشكيل الأسود، وقد عاد من إعارة قضاها في نادي ريال سوسيداد الإسباني، رافضا الاستمرار مع ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، وسط تقارير تتحدث عن رغبة يوفنتوس التعاقد معه. بدوره يعد أوناحي، لاعبا محوريا في تشكيل الأسود وقد كشف ناديه مارسيليا خطابا أكد حقيقة وضعيته، وأنه تلقى فقط بشأنه عرضا من سبارتاك موسكو الروسي، نافيا وصول أي عرض له من أندية البريميرليغ، حسب المصدر ذاته. ولعب أوناحي، الموسم المنصرم لنادي بانثينايكوس اليوناني على سبيل الإعارة، إلا أنه عارض رغبة ناديه بشأن الرحيل إلى سبارتاك موسكو، وفق تقارير فرنسية، فأحاله مارسيليا إلى الفريق الرديف، مما أثار قلق الركراكي. وحسب المصدر عينه، تربط آخر التقارير اسم أوناحي بنادي طرابزون التركي، إلا أن الصدام مع الإدارة الرياضية للنادي بقيادة مواطنه المهدي بنعطية تضيف المزيد من الغموض حول مستقبله. من جهة أخرى، يعيش يوسف النصيري، وضعا غامضا بعدما لم يعد نادي فنربخشة التركي ومديره الفني جوزيه مورينيو على اقتناع ببقائه، بعد موسم واحد قضاه في الدوري التركي، قادما من إشبيلية، حيث كانت منصة « كووورة » قد نفت قبل أيام وجود أي اهتمام من نادي الهلال السعودي بخدماته. ويرتبط يوسف النصيري، بعقد مع فنربخشة، حتى صيف 2029، وتقدر قيمته السوقية بنحو 24 مليون يورو. ومنذ انضمامه إلى الفريق التركي في صيف 2024، خاض المهاجم المغربي 52 مباراة رسمية، وسجل 30 هدفا وصنع سبعة أهداف.